كشف أمس مصدر مسؤول من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش رفض الرد على التصريحات النارية التي أطلقها مؤخرا المدرب الوطني السابق رابح سعدان، و ذلك بهدف الحفاظ على تركيز اللاعبين للقاءات شهر جوان المصيرية التي يلعبها الخضر في إطار تصفيات المونديال، حيث وصف ذات المصدر المدرب سعدان بالخلاط، و أكد بأن مدرب وفاق سطيف السابق اختار هذا التوقيت بالذات من أجل إطلاق تلك التصريحات النارية بهدف التأثير على رفقاء سفيان فيغولي الذين استرجعوا بعض الثقة في النفس بعد الفوز مؤخرا على منتخب البينين بنتيجة عريضة في ملعب البليدة، و أضاف ذات المصدر بأن سعدان يريد التأثير على المنتخب من أجل إفشاله في المرور إلى المونديال ليبقى هو المدرب المونديالي الوحيد للمنتخب الوطني الجزائري، وكان سعدان قد وصف حليلوزيتش بالمدرب الفاشل خلال حوار له مع أحد المواقع العربية، كما صب صانع ملحمة أم درمان جام غضبه على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و رئيسها محمد روراوة، بل و اتهم أطرافا من داخل الفاف بالسعي وراء منعه من تقلد مهام التدريب في العديد من الأندية الكبرى في الجزائر و في الوطن العربي، هذا وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد منعت لاعبي الخضر في العديد من المرات من الإدلاء بتصريحات للصحافة الجزائرية تجنبا للإثارة و الضجة التي لا طائل منها، في حين أن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش لم يتوان في بعض المرات عن إطلاق تصريحات مثيرة على غرار اتهامه بعض اللاعبين بالنفاق عقب نهاية كأس إفريقيا، و يبدو بأن المدرب البوسني ينتظر الوقت المناسب للرد على استفزازات المدرب سعدان. .ومعجب بالعمل الذي قام به مع أشبال نوبيليو ميكائيل بوتي مدرب حراس الخضر الجديد أكد مصدر مسؤول من الفاف أمس خبر تعيين مدرب الحراس ميكائيل بوتي في العارضة الفنية للخضر كمدرب حراس أول إلى جانب بلحاجي، و كخليفة لمدرب الحراس السابق كاوة الذي انسحب بعد نهاية «الكان»، علما أن بوتي هو مدرب حراس المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الذي شارك مؤخرا في كأس إفريقيا تحت قيادة المدرب الفرنسي نوبيليو، و قد جاء اختيار بوتي من طرف المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي أعجب كثيرا بالعمل الذي قام به هذا الرجل مع حراس مرمى منتخب الآمال، رغم النتائج المخيبة لرفقاء فرحات في كأس إفريقيا التي جرت في عين تيموشنت و وهران في مارس الماضي، هذا و قد أكد ذات المصدر بأن بوتي بقي في منصبه كمدرب حراس متعاقد مع الفاف رغم رحيل نوبيليو المدرب الذي استقدمه معه عند مجيئه من فرنسا، و أضاف ذات المصدر بأن بوتي قد شرع في عمله من خلال وضع قائمة بعدد من أسماء الحراس الذين ينشطون في البطولة الوطنية بغية اختيار الأحسن من بينهم لفائدة المنتخب الوطني الأول.