أقدم ظهيرة يوم أمس الجمعة عدد من المصلين القاطنين بالأحياء الشرقية من بلدية أنسيغة حوالي 03 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة على منع إمام مسجد التوبة من الدخول للمسجد ، لتقديم درس وخطبتي الجمعة لأسباب تبقى متضاربة ، وهو ما أجبر السلطات على التدخل لإنهاء الأزمة التي وقعت بين الإمام وعدد من المصلين وحسب مصدر آخر ساعة فإن قضية منع الإمام من الدخول إلى المسجد جاءت بعد أن قام الإمام بتقديم شكوى بأحد المصلين للأمن الخارجي لبلدية أنسيغة حول تصرفات تحدث في المسجد لم تعجب الإمام ، وحين تم سماع المشكو منه من قبل مصالح الشرطة أخبر باقي السكان الذين كان لبعضهم حسابات مع الإمام ، ليسارعوا إليه متوعديه بالاعتداء الجسدي إن اقترب من المسجد ، وتم تشكيل لجنة حذرت رئيس البلدية ومحافظ الشرطة ومدير الشؤون الدينية من النتائج التي قد تسفر عن محاولة الإمام دخول المسجد ، ليجد رئيس اللجنة الدينية للمسجد نفسه في وضع لا يحسد عليه، حيث حاول تهدئة المواطنين ، وطالب من الإمام عدم تقديم درس وخطبتي الجمعة حرصا على الأمن والهدوء ، لتتخذ مديرية الشؤون الدينية بناء على تقرير من مصالح الشرطة ورئيس البلدية قرارا يتمثل في إحالة الإمام على العطلة، وعوضته بإمام آخر خارج الولاية، وقد حاولنا معرفة الأسباب الحقيقية التي جعلت المواطنين يرفضون عودة الإمام الذي هو الآخر لم نتمكن من الاتصال به لمعرفة ما حدث تحديدا ، لكن ما يستنتج من المواطنين الذين منعوا الإمام من دخول المسجد أن أمورا ما تحدث بالمسجد لا يجب السكوت عنها، وهي سر بينهم وبين الإمام والمديرية الوصية بعيدا عن الصحافة التي لا يراد لها أن تتطلع على هذا الأمر