ينتظر أن تصدر محكمة عين مليلة اليوم الثلاثاء حكمها في القضية المثارة من قبل مسيري شباب باتنة، ضد نظرائهم من فريق شبيبة الساورة، والتي على ضوئها ستتغير الكثير من المعطيات على مستوى الخارطة الكروية الجزائرية، خاصة وأن إدارة شباب باتنة عازمة كل العزم على المضي قدما فيها وعدم الاستسلام، في ظل ثقتها في العدالة لإنصاف فريقها إداريا، بعدما عجز عن ضمان بقائه ميدانيا.وكان رئيس «الكاب» فريد نزار قد فجّر في شهر نوفمبر من السنة المنصرمة قنبلة مدوية، من خلال اتهامه الصريح لأسرة شبيبة الساورة بالتقرب من لاعبين من الشباب بغرض شراء ذمتهما عن طريق وسيط يدعى نور الدين بن عيسى و شخص آخر يدعى عماد، مقدما ماديا في هذا الشأن، وقد تلقى نزار وزرواطي وأتباع الطرفين في القضية استدعاءات من محكمة عين مليلة للمثول أمامها في جلسة محاكمة مجدولة بتاريخ اليوم، و حسب رئيس «الكاب» فإن الاتهامات التي وجهها قاضي التحقيق ضد المتهمين الثلاثة تتمثل في «جنحة الشروع في عرض هدية غير مستحقة لشخص بالقطاع الخاص للقيام بعمل يشكل إخلالا بواجباته»، و هذا طبقا لما تنص عليه أحكام المادة 40 من قانون الفساد. من جهته أكد رئيس شبيبة الساورة زرواطي بأنه سيكون حاضرا اليوم في محكمة عين مليلة في الموعد المحدد، لأنه بريء من التهمة الموجهة إليّه وليس لديه أيّة علاقة لا من بعيد ولا من قريب فيما يخصُ التهمة المنسوبة إلى شخصه‘'.