- تبعا للمقال الوارد في جريدتكم بتاريخ: 2013/05/04 في الصفحة الثالثة من العدد 3826 المتضمن تسجيل حالات السل في أوساط المساجين بمؤسسة إعادة التربية ببوزعرورة وتحويل عدد من المساجين المصابين بهذا الداء إلى قسم الأمراض المعدية بمستشفى ضربان والإعلان عن حالة طوارئ بالغرف التي يتواجد بها المصابون، وعملا بالمادة100 من قانون الإعلام وتصويبا لما ورد من معلومات خاطئة في هذا المقال المرجو منكم نشر التوضيحات التالية:-بتاريخ :2013/02/02 تم إيداع المدعو / (خ.ا) الحبس بمؤسسة إعادة التربية ببوزعرورة ومن خلال الفحص العادي لهذا المحبوس على مستوى عيادة المؤسسة بتاريخ 2013/03/24 لاحظت الطبيبة أن أعراضه الجسدية تستدعي التشخيص بالأشعة وإجراء التحاليل.ولهذا الغرض حول المعني بالأمر إلى إحدى العيادات الخاصة بالمدينة وكان هذا يوم 2013/03/25 وبتاريخ 2013/03/27 تم عرضه على الطبيب المختص الذي أمر بدوره بإجراء تحاليل إضافية وحدد له موعدا بتاريخ 2013/04/04 وكإجراء احترازي ووقائي تم عزل المحبوس (خ ا) الحامل لرقم السجن 5703 على انفراد .وبعد إجراء التحاليل والأشعة تم مجددا فحص المحبوس من طرف الطبيب المختص بتاريخ 2013/04/04 الذي طلب إجراء تحاليل على اللعاب وإجراء أشعة أخرى وحدد له موعدا آخر بتاريخ 2013/04/09 وهو ما تم فعلا وبعد فحصه بالتاريخ المحدد تبين أنه مصاب بالسل مما استدعى إدخاله في نفس اليوم مصلحة الإمراض الصدرية بمستشفى ضربان ومكث هناك إلى غاية 2013/05/02 .وبعد تحسن حالته الصحية أعيد إلى عيادة المؤسسة أين يخضع إلى المراقبة الطبية المستمرة وما عدا هذه الحالة فإن المصالح الطبية بمؤسسة إعادة التربية ببوزعرورة لم تسجل أية إصابة بالسل ضمن نزلاء المؤسسة كما ورد خطأ في جريدتكم.وأمر طبيعي بعد اكتشاف مثل هذه الأمراض المعدية أن تقوم مصلحة الصحة بالمؤسسة بالإجراءات الاحترازية اللازمة من خلال إخضاع جميع المساجين الذين كانوا نازلين مع المحبوس المريض قبل عزله إلى تحاليل وفحوصات طبية معمقة خشية انتقال العدوى إلى محبوسين آخرين فكانت النتائج كلها مطمئنة 100%.وعليه فإن الأجدر بصاحب المقال تحري الدقة والموضوعية في نقل المعلومات على النحو الذي تستلزمه الرسالة الإعلامية النبيلة.