أفادت مصادر مطلعة بأن المصالح المشرفة على العيادة الخاصة بالمساجين بمؤسسة إعادة التربية بوزعرورة قد سجلت عدة حالات «سل» تم تحويلهم ووضعهم تحت الخطر الطبي بمستشفى الضربان قسم الأمراض المعدية.وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإنه تم إعلان حالة طوارئ داخل السجن خاصة بالغرف التي كان يتواجد بها المصابين الذين بدت عليهم علامات الإصابة بالسل خلال خضوعهم للفحص من طرف أطباء العيادة.علما أن هذا الوباء يعتبر من الأمراض الفتاكة المعدية والتي تنتشر بسرعة خاصة بالتجمعات والأماكن المغلقة في حين أن الخطر يبقى محدقا بالمساجين بسبب تأخر ظهور علامات المرض أو العدوى على المصابين مما بات يستدعي معالجة جميع المساجين الذين سبق وإحتكوا أو تواجدوا بزنزانة واحدة رفقة المصابين وتجدر الإشارة إلى أن مرض السل ينتشر في الأوساط التي تنعدم بها الظروف الصحية والتهوية خاصة التي تكون بها تجمعات لأكثر من عدة أشخاص.علما أن إدارة السجن اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتفادي إنتشار المرض وتوسعه في صفوف المساجين حيث خضع معظمهم لفحوصات طبية وتحاليل لكشف مدى إصابتهم بالمرض ومن جهتنا حاولنا الإتصال بإدارة سجن المؤسسة العقابية بوزعروة لكن لا أحد رد على الهاتف في الوقت الذي نفت فيه بعض المصادر الخبر الذي تم التكتم عليه جملة وتفصيلا.