تعرض أمس رجل الأعمال المعروف بالجهة الغربية لولاية سكيكدة «مراد بعزيز» لمحاولة اغتيال من طرف جماعة ملثمة ، لاحقته عبر مناطق بالجهة الغربية مدججة بالأسلحة البيضاء قبل أن تطلب منه التوقف و مرافقه لكن اتصاله بالدرك وتدخل الأخير حافظ على حياة رجل الأعمال الذي سعت احدى السيارات المطاردة إلى قتله بقلب السيارة عند رفضه التوقف ما سبب ضررا لها. تفاصيل العملية التي تصور سيناريو أفلام الأكشن الأمريكية حسب ما رواه رجل الأعمال لجريدة «أخر ساعة» بدأت بسيره بسياراته بقيادة مرافقه لكنه تفاجأ عند مخرج بلدية واد الزهور بأربع سيارات تلاحقه و بداخلها مجموعة من الأفراد الملثمين و الحاملين لأسلحة بيضاء ، ليتصل بأفراد الدرك الوطني بالقل الذين اتصلوا بدرك خناق مايون الأقرب لمكان تواجده و بقيت معه على الخط لتوجهه ، حيث تفاجأ بوجود معتدين على الطريق نصبوا كمينا سعوا من خلاله لمنع تحرك السيارة لكن السائق رفض الامتثال لأوامرهم و أوامر راكبي السيارات الذين هددوه في حال عدم التوقف ، و أكد محدثنا أن الدرك طلب منه عدم التوقف و مواصلة التحرك الأمر الذي نفذه فيما رماه المعتدون بالحجارة التي انهالت على سيارته التي حاولت احدى السيارات المطاردة قلبها لتصاب بأضرار من الخلف ، و استمر الاعتداء و الملاحقة لغاية قرية» لعوينات» أين دخل و مرافقه مقهى هربا من ملاحقيهم الذين كادوا يمسكون بهم لولا وصول فرقة الدرك الوطني التي أمنت خروجهم ونقلت رجل الأعمال و مرافقه لمقر فرقتها أين قدم بلاغا اتهم فيه عصابة سرقة الرمال بالوقوف وراء محاولة قتله.و أكد محدثنا أنه نقل سيارته من نوع «فوغروا رونو» من أجل تأكيد الاعتداء و حصر الأضرار ، أما عن سبب استهدافه فأوضح أنه يملك مرملة بواد الزهور مغلقة منذ مدة بسبب تحفظات لجنة مختصة من المناجم من قسنطينة أين يعكف حاليا على العمل لجعلها تطابق المواصفات و كانت رماله تتعرض للسرقة قبل أن يعين حراسا لمنع جرائم السرقة غير أن المتورطين لم يعجبهم قراره ليحاولوا الاعتداء عليه و قتله ، وهم نفس الأشخاص الذين اتهمهم عند الاستماع إليه بمحضر الدرك الوطني بخناق مايون .و علمت الجريدة أن الدرك ألقى القبض على مجموعة من المشتبه فيهم في محاولة الاغتيال و يتعلق الأمر بأشخاص بمرحلة عمرية متوسطة يخضعون حاليا للتحقيق للقبض على المعتدين و تحويل الملف للعدالة مع تمسك رجل الأعمال بحقه في المتابعة القضائية.