كشفت التحريات الدقيقة التي باشرتها الشرطة وأكدتها مطابقة البصمات عن عصابة متكون من ثلاثة شباب ، و فتاة من العائلة استغلت انشغال عائلتها بوفاة الجد لتمهد لصديقها الطريق لنهب المنزل الواقع بحي “الاخوة خالدي" بمدينة سكيكدة. فبعودة صاحب المنزل إلى بيته عند العاشرة ليلا بعد مغادرته قبل السادسة لحضور جنازة والده تفاجأ بتعرض مسكنه للسرقة ليبلغ الشرطة التي حررت محضرا تضمن سرقة مجهولين لمجوهرات الزوجة و البنات بقيمة واحد مليار و 300مليون و مبلغ مالي قيمته 50مليونا ، و تمكنت التحريات من تحديد ساعة الجريمة بالسادسة وقت غياب العائلة لحضور الجنازة كما أن مغادرة العائلة على عجل جعلت فرقة التحري تشتبه في فرد من العائلة الذي يكون مرتبطا بطريقة ما بالجريمة كون خلو المنزل من أفراده لا يعلمه الا فرد منهم ، وهو ما حدث حيث اتضح أن فتاة من العائلة أبلغت شخصا تربطها به علاقة عن غياب أفراد العائلة ليتم القبض على الشاب و باستمرار التحقيقات تم الايقاع بالمتهمين الأخرين ، و أكد فحص البصمات بإجراء مطابقة بين بصمات المشتبه فيهم و البصمات داخل المنزل وجود تطابق ما أكد الجريمة على المتهمين الثلاثة اضافة إلى الفتاة و أعمارهم تتراوح بين 20و 21سنة.وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة و بعد الاستماع للمتهمين الأربعة أمر بالإفراج عن الفتاة و افادتها من استدعاء مباشر للمحاكمة ، في حين أودع الثلاثة المسبوقين قضائيا الحبس المؤقت لغاية محاكتهم بجنايتي “تكوين جماعة أشرار، السرقة الموصوفة بظروف الليل ، التعدد، استعمال مركبة ذات محرك ،المشاركة و عدم التبليغ عن جناية”.