وقد اضطر سكان بلدية سلمى الجبلية مجددا الى قضاء ما لايقل عن ست ساعات وسط الظلام الدامس وذلك بعد تسجيل انقطاع جديد للكهرباء مباشرة بعد آذان الإفطار لليوم السابع عشر من رمضان بكل ماترتب عن هذا الإنقطاع من تذمر وسط عموم السكان الذين احتجوا بطريقة غير مسبوقة على هذه الإنقطاعات مطالبين بضرورة ايجاد حل نهائي لها بعدما أصبحت بمثابة ديكور يومي يرافق سهراتهم الرمضانية التي عكرت صفوها هذه الإنقطاعات وحولتها الى ليالي للمعاناة والبحث عن الشموع التي زاد اقبال مواطني بلدية سلمى عليها بعدما أضحت الملاذ الوحيد لهؤلاء من أجل اضاءة بيوتهم المظلمة. ولعل اللافت في قضية الإنقطاعات الكهربائية المتتالية التي يعيشها سكان بلدية سلمى بن زيادة هو تضاعفها بشكل غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة وخاصة منذ بداية شهر رمضان وهو الأمر الذي أعزته المصالح المختصة الى الإعتلالات التي تشكو منها الشبكة الكهربائية بهذه البلدية وسقوط العديد من الأعمدة والكوابل التي كانت تغذي عدة مناطق من البلدية المذكورة بالكهرباء مما زاد من الحاجة الى ضرورة اعادة النظر في مجمل الشبكة الكهربائية بهذه البلدية وهي المهمة التي تقع حسب مسؤولي البلدية المذكورة على عاتق شركة توزيع الكهرباء والغاز بالولاية التي لازالت تدير ظهرها لمطالب السكان رغم الشكاوي العديدة التي وجهت اليها .