وبرزت أولى المظاهر التي كانت تنبئ بعودة التجارة الموازية مع مطلع شهر رمضان حيث عاد الكثير من التجار غير الشرعيين لنشاطهم التجاري خصوصا وسط المدينة، إلا أن مصالح الأمن وقتها دخلت في حرب كر وفر معهم لمنع الباعة الفوضويين من احتلال وسط مدينة عنابة، كما كثفت من تواجدها في الشوارع والأزقة والساحات التي يكثر تواجد هؤلاء الباعة فيها، على غرار شارع ابن خلدون، عسلة حسين والحطاب، وهي الخطة الأمنية التي أدت إلى حجز كميات من السلع وتوقيف عدد من الباعة. إلا أن الأمور في الأيام الأخيرة خرجت عن نطاق السيطرة حيث ضاق وسط مدينة عنابة بالباعة الفوضويين، الذين جعلوا منه سوقا مفتوحا جعل المدينة بأكملها تعيش زحمة كبيرة، هذا بالإضافة إلى المشادات التي تحدث بين الباعة بسبب الأماكن بالإضافة إلى المناوشات الكلامية مع المواطنين.