المؤسسات التربوية: “الكنابست” والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يحذران من تماطل الوزارة في معالجة القضايا العالقة، ويدعوان إلى الجلوس على طاولة النقاش. الجامعات: الفيدرالية الوطنية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي تطالب بإعادة النظر في سياسة الاجور ونظام التعويضات ليتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن. مؤسسات التكوين المهني: النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني والتمهين تطالب بنفس امتيازات قطاع التربية والتعليم العالي على غرار العطل السنوية والفصلية. المستشفيات: الفدرالية الوطنية لعمال الصحة العمومية والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية تقرران العودة إلى الإضرابات بسبب رفض الوزارة التفاوض والحوار. ما لم يفصل في الملفات العالقة نقابات التربية تهدد بدخول اجتماعي ساخن حذرت نقابات التربية الوطنية من دخول اجتماعي ساخن، ما لم يفصل في الملفات العالقة، داعية الوزير عبد اللطيف بابا أحمد، إلى استئناف المشاورات والجلوس على طاولة التفاوض قصد طيها قبل الالتحاق بقاعات التدريس. حيث صرحت نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع “لآخر ساعة” على لسان عضو مكتبها الوطني الأستاذ حطاب احمد، بأن الدخول الاجتماعي لن يكون عاديا باعتبار وجود قضايا عالقة ما بين نقابة “الكنابست” والوصاية، تأتي في مقدمتها قضية أستاذ التعليم الثانوي وعضو المجلس الوطني للنقابة والذي أحيل على المجلس التأديبي، وفصل من منصبه بقرار صادر عن مديرية التربية لولاية البويرة وفقا لإجراءات يشوبها الخلل. ورغم قرار الطعن الذي تقدم به الأستاذ عن طريق النقابة، للمطالبة بإعادة النظر في العقوبة المجانية التي سلطت عليه، إلا أن الوزير بابا احمد لم يفي بوعده القاضي باحتواء المشكل وإنصاف الأستاذ المفصول وما يتبعه من إجراءات لتجميد الراتب. وعليه قرر أعضاء النقابة خلال الدورة الختامية المتوجة للسنة الدراسية لسنة 2012 – 2013 والتي انعقدت بداية شهر جويلية المنصرم بعدم العودة إلى قاعات التدريس ما لم يعاد الأستاذ المفصول إلى منصبه. كما لوحت النقابة بشل القطاع ما لم يتم الفصل في ملفي طب العمل والتقاعد وقضية الحريات النقابية بصفة عامة إلى جانب إدماج أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط في الرتب القاعدية وغيرها من المشاكل العالقة. وحذرت “الكنابست” مما ميز السنة الماضية من تماطل في معالجة القضايا من طرف الوصاية. من جهته حذر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على لسان أمينها الوطني المكلف بالإعلام مسعود عمراوي، من مغبة التماطل في معالجة الملفات التي لا تزال عالقة، ودعا إلى الجلوس على طاولة النقاش تفاديا لحركات احتجاجية “عنيفة” ستهز استقرار القطاع خلال الدخول المدرسي المقبل. ولمح المتحدث الى جملة من المشاكل في القطاع تأتي في مقدمتها معالجة جميع اختلالات القانون الأساسي المعدل لجميع الأسلاك خاصة بالنسبة للأسلاك الآيلة للزوال، وملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين و أعوان الأمن والوقاية، بالإضافة إلى مطالبة الوزارة بالتحرك لتسوية ملف الجنوب بشقيه المتعلق بمنحة المنطقة والامتياز والشق المتعلق بالسكنات. من جهته صرح عمراوي بأن النقابة كانت قد برمجت خلال الجامعة الصيفية ورشة في هذا الإطار لضبط الأمور. فطيمة الزهراء عمارة