تواصل عناصر الشرطة بالفرقة الجنائية لأمن ولاية تبسة ، تحرياتها للقبض على مجموعة من الأشخاص يمثلون عصابات إجرامية في سرقة السيارات من أصحابها بالعنف و تحت طائلة التهديد بمختلف الأسلحة البيضاء. واستنادا لمصادر أمنية فإن عمليات هذه العصابات عادت بقوة لنشاطها المعتاد بعد مضي أيام من شهر رمضان المنصرم، وبإتباع أساليب الردع التي تنتهجها الجهات الأمنية لوضع حد لهذه العمليات الإجرامية، بحيث استطاعت ذات المصلحة خلال نهار أول أمس، بعد البحث والتحري من توقيف شخصين ويبقى آخرون محل البحث عنهم وذلك في قضيتين منفصلتين ، الأولى تعرض فيها مواطن إلى سرقة سيارته من نوع داسيا لوقان و آخر تم سلبه سيارة من نوع رونو سانبول و هذا عن طريق العنف و الضرب و الجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض متبوع بالتحطيم العمدي لملك الغير، وقائع القضية الأولى حسب نفس المصدر، بدأت عند استقبال مصالح الشرطة للضحية الذي تعرض لاعتداء بالضرب و الجرح العمدي متبوع بسرقة سيارته من نوع رونو سمبول بينما كان بأحد قاعات الألعاب بحي البساتين بتبسة، حيث دخل شخصان مجهولين أحدهما حامل لسيف و الآخر حامل سكين و قارورة غاز مسيلة للدموع و عملا على تجميع الأشخاص و ابتزازهم من أجل الحصول على ممتلكاتهم من المال و كذا هواتفهم النقالة أين قام أحدهما بالاعتداء عليه بواسطة السكين على مستوى يده ثم قاما باستدراجه على متن سيارته إلى حي المرجة و في الطريق أمره أحدهما بالتوقف و النزول من السيارة تحت طائلة التهديد، هناك انتهز الضحية الفرصة و فر في اتجاه مقر الأمن الحضري الرابع و بلّغ عن الحادثة أين قام أفراد الشرطة العاملين هناك بالخروج معه إلى مكان الحادثة إلا أنهم لم يعثروا على الفاعلين وعليه تم فتح تحقيق في القضية و استنادا لمعلومات و كذا المواصفات المقدمة من طرف الضحية تمكنوا من التعرف على الفاعلين أين تم نصب كمين لهما مكّن من توقيف أحدهما ويبقى الآخر محل البحث عنه، هذا الأخير الذي تم توقيفه والبالغ من العمر 29 سنة يعتبر من المسبوقين قضائيا و معروف بمثل هذه القضايا، وبالنسبة للقضية الثانية فقد جاءت إثر نداء استغاثة من أحد المواطنين عن تعرضه لسرقة مركبته من نوع داسيا لوقان تحت طائلة التهديد باستعمال سلاح أبيض من قبل مجهول و هذا عندما كان متوقف ليلا بوسط المدينة بالقرب من سينما المغرب أين تقدم إليه أحد الأشخاص وطلب منه نقله إلى مقر إقامته بحي أول نوفمبر بتبسة، فوافق على طلبه وبعد وصولهما إلى الحي المذكور طلب منه التوقف في أحد المسالك الغير معبدة في ظلام دامس و قام بإخراج سلاح أبيض سكين ووضعه على مستوى جانبه الأيمن ثم نزع مفاتيح تشغيل السيارة الا أن الضحية تمكن من الفرار مباشرة ناحية مركز إعادة تربية البنات الكائن بذات الحي و طلب النجدة من عناصر الشرطة عبر الرقم 17 وعلى الفور توجهوا إليه مباشرة إلا أنهم لم يعثروا على الفاعل ، وبفضل التحريات تمكن أفراد الفرقة من توقيفه و استرجاع السيارة، وللإشارة فإنه تم تقديم أطراف القضيتين أمام العدالة لدى محكمة تبسة والتي بدورها أمرت بإيداعهم الحبس. الحمزة سفيان