عرف انتاج الطماطم الصناعية ببلديتي بكوش لخضر و عين شرشار بولاية سكيكدة ارتفاعا ملموسا بعدما وصل حوالي 725 الف قنطار بمردود وصل إلى حد 500 قنطار في الهكتار الواحد و هو المردود الذي لم تبلغه البلديتان منذ سنوات الفرع الفلاحي للبلديتين أرجع سبب وفرة المنتوج هذه السنة إلى أسباب عدة أهمها ملاءمة الظروف المناخية عند الزرع و كذا عملية الجني التي شارفت على الانتهاء حيث توقفت الأمطار في المرحلة الأولى خاصة عند نهاية شهر مارس و بداية شهر أفريل في وقت اعتدلت فيه حرارة الجو بالتزامن مع موسم جني منتوج الطماطم الصناعية شهري جوان و جويلية حيث لم تتسبب درجة الحرارة في إتلافه ، إلى جانب العوامل المناخية وقوع المساحات الزراعية المخصصة للطماطم في محيط السقي انطلاقا من سد زيت العنبة الواقع ببلدية بكوش لخضر و التي بلغت نسبتها 70 بالمئة من مجموع المساحة المزروعة و التي قدرتها ذات المصالح ب1450 هكتار ، منها 750 هكتارا على مستوى بلدية بكوش لخضر و 700 هكتار ببلدية عين شرشار ناهيك عن الاعتماد على زرع البذور الهجينة التي ثبت مردودها المرتفع المدعمة بمختلف الأسمدة بالإضافة للدعم الفلاحي المقدم للفلاحين من خلال اعتماد سعر 4 دنانير للمنتج ودينار ونصف للمحول ، كل ذلك حفز وشجع الفلاحين وسكان المنطقة على الاستثمار في زرع الطماطم الصناعية على مستوى المساحات الزراعية المنتشرة في ظل توفر مصنع للتحويل غير بعيد عنها الأمر الذي سهل عملية التسويق من جهة و جنب مادة الطماطم من التلف كما أنها تساهم بشكل كبير في خلق مناصب عمل حتى لو كانت موسمية من خلال تشغيل اليد العاملة التي تستفيد من أجر يعتبره الكثير من العمال مقبولا.