ما يدفعهم إلى قطع الكيلومترات لجلب حاجياتهم على ظهور الأحمرة والعربات اليدوية من الأماكن البعيدة فيما يجبر آخرون على التزود من مياه الآبار المهجورة خارج الرقابة الصحية وهو ما بات يعرض حياتهم لخطر الأمراض والأوبئة ، إلى جانب ذلك اشتكى المحتجون من حرمان حوالي 100عائلة من الربط بشبكة الصرف الصحي حيث تطرح المياه المستعملة في الهواء الطلق وهو ما تسبب في تلوث المحيط البيئي و حول حياتهم إلى جحيم أمام انتشار الناموس ، الزواحف و الروائح الكريهة و السامة بالشكل الذي بات ينذر بكارثة صحية خاصة و أن مجاري طرح المياه القذرة على مقربة من شبكة المياه الشروب حسب بعض الشهود علاوة على ذلك أثار المحتجون تدهور المحيط و انتشار الأوساخ التي تحولت إلى مرتع للحيوانات الضالة وتراكم القمامة و تأخر رفعها في الأوقات المحددة لها بالرغم من الشكاوي العديدة المرفوعة للجهات المعنية زيادة على مشكلة نقص الإنارة العمومية الذي يهدد قريتهم ذات الطابع الفلاحي بانتشار اللصوصية و الآفات الاجتماعية كتعاطي المخدرات واستهلاك الخمور، من جهة أخرى يشتكى السكان من تفشي أزمة السكن بالنظر للظروف السكنية الصعبة التي يقبعون فيها وحرمانهم من السكن الريفي، ضف إلى ذلك ضعف التغطية الصحية أين يضطرون إلى قطع حوالي 6 كلم للوصول إلى أقرب مركز علاج لتلقي حقنة في حين تزداد مخاطر المرضى ومنهم المسنون والحوامل على وجه الخصوص في الحالات الطارئة ليلا مع إنعدام وسائل النقل أو سيارة إسعاف لإيصال المرضى نحو المصالح الصحية لتلقي العلاج ما يدفعهم بالاستنجاد بسيارات الفرود والعربات النفعية ، ناهيك عن انعدام أبسط المرافق الحياتية والخدماتية التي تشكو منها القرية وتراجع فرص العمل أمام تفشي البطالة في أوساط الشباب مع حرمانهم من مرافق الترفيه وغيرها من المشاكل الأخرى .