سجلت 1933 حالة لسع عقربي منها 5 حالات أدت الى الوفاة بولاية الوادي خلال 08 أشهر من العام الجاري حسب ما أفادت به مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالوادي. وقد سجل أكبر عدد الإصابات ببلديات الرقيبة والنخلة وحاسي خليفة وقمار وأميه ونسة وهي أكثر المناطق تضررا نظرا لطابعها الفلاحي من جهة ونتيجة الانتشار الواسع لنشاط تربية المواشي من جهة أخرى كما أوضح رئيس مصلحة الوقاية السعيد عدوكة. وأرجع ذات المتحدث ارتفاع عدد حالات الإصابة باللسع العقربي إلى غياب النظافة وعدم الحذر أثناء ممارسة أنشطة الفلاحة وتربية المواشي .وأشار ذات المسؤول أن نسبة %90 من حالات الإصابة سجلت بالمستثمرات الفلاحية وفضاءات تربية المواشي و%10 بمحاذاة التجمعات السكانية وهو ما يؤكد ‘'ضرورة إطلاق حملات تحسيسية لفائدة أصحاب هذه الأنشطة «. وأكد ذات المسؤول أن هياكل القطاع الصحي تعلن مع بداية كل فصل صيف حالة استنفار تحسبا لأي طارئ ينتج سواء عن تزايد أو خطورة حالات الإصابة باللسع العقربي مشيرا أن المؤسسات الصحية لاسيما الاستشفائية تتكفل بالمصابين من خلال توفير الأمصال المضادة للسع العقربي والسهر على المتابعة الطبية اللازمة للمصاب طيلة الساعات الأولى بعد الإصابة.وسجل أكبر عدد من الإصابات ببلديات الرقيبة الذي وصلت إلى 370 حالة تليها بلدية قمار ب 245حالة وجامعة ب196 والطالب العربي هي الأخرى ب146حالة، خاصة في المزارع مرجعا ذات الدكتور الأسباب إلى وجود المزارع خاصة في المناطق المذكورة وتقسمت بين حالات داخل البيوت 867حالة لسع و1066خارج البنايات.وقد سطرت مديرية الصحة بالتنسيق مع البلديات وبمشاركة أشبال أفواج الكشافة الإسلامية برنامج تحسيسي توعوي موجه لفائدة سكان أحياء البلديات الأكثر تضررا يرتكز أساسا على غرس وتكريس ثقافة حماية المحيط لدى مختلف الفئات الاجتماعية باستعمال العديد من الوسائط الإعلامية الهادفة..