يشتكي السكان المرحلون حديثا لحي 200مسكنا ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة من تجاهل مختلف السلطات لوضعيتهم الاجتماعية الصعبة ، منذ سكنهم بالشقق الجديدة لأكثر من شهر و نصف ، حيث لم يتم لحد اليوم تزويدهم بالكهرباء و الغاز و الماء ، ما جعلهم يعانون كثيرا فيجبرون على الحصول على الماء من مناطق بعيدة ، أما بالنسبة للكهرباء فغالبيتهم قاموا بربط مساكنهم بخيوط كهرباء بطريقة عشوائية من السكنات المجاورة و البقية يصرفون مبالغ مالية معتبرة لشراء الشموع التي أصبحت تستهلك ميزانية كبيرة.و استهجن السكان الذين عانوا لسنوات من أزمة السكن تكدير فرحتهم بأمور المفروض أنهم يجدونها جاهزة بشققهم ، الأمر الذي أكدت عليه الوزارة المعنية و الولاة الذين اعتبروا أن الغاز و الكهرباء و الماء من الأمور الواجب توفرها قبل توزيع السكنات على المواطنين لكن الواقع بيّن العكس . وصرح السكان أنهم أجبروا على الانتقال للمساكن الجديدة رغم علمهم بعدم توفر الضروريات لارتباطهم بالدخول المدرسي بعدما قاموا عقب إستفادتهم بتسجيل أبنائهم بالمدارس القريبة من الحي الجديد ، لتفاجأوا بواقع صعب فلا الماء موجود و لا الكهرباء و لا الغاز ليضطروا إلى على حمل القارورات للطوابق العليا مع صعوبة الحصول عليها لبعد نقاط البيع عن الحي السكني الجديد.وعبّر السكان عن تخوف من استمرار الوضع لغاية عيد الأضحى الذي لم يبق على حلوله سوى أيام قليلة ، ما يجعل مشكلتهم تتفاقم لحاجتهم الملحة للماء لتنظيف الأضحية و الكهرباء للحيلولة دون فساد اللحم بفعل الحرارة و بقائها بالخارج عوض وضعها بالثلاجات التي أجبروا على إحالتها على التقاعد لغياب الكهرباء.يشار إلا أن السكنات الجديدة ببلدية ديدوش مراد التي وزعت بالتزامن مع سكنات الحامة شرعت السلطات في تزويدها بالثلاثية الضرورية لكن حي 200 مسكن بحامة بوزيان لم يتم إدراجه ببرنامج الأشغال رغم الشكاوى المتكررة للسكان.