خلال تجمع شعبي جمعه بمناضلي حزيه يوم امس ببرج بوعريريج اكد "احمد بيطاطاش" الأمين العام الأول لحزب الافافاس بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتاسيس الحزب الذي حسبه الحامل لرسالة نوفمبر و لشعار "عقدنا العزم ان تحيا الجزائر حرة مستقلة ان منهج القوى الإشتراكية لازال قائما على مبدأ الكفاح عن الحريات ولا يزال يحتفظ بالراديكالية المعهودة في خطابه السياسي ومؤكدا معارضة الجبهة الى غاية رجوع الحق الى اصحابه ،داعيا الى ضرورة تغيير النظام سلميا و الذي يرى فيه بالممارسات السياسية وليس بالأشخاص لأجل إعادة الإعتبار لإرادة الشعب الغائبة منذ 1963 ،مشيرا الى موضوع الإنتخابات الرئاسية والذي يرى فيه بغير المهم في الوقت الذي تغيب فيه الحرية الفردية والنقابية في ظل نظام مسيطر وحريات شعب مضطهدة داعيا الى ضرورة الإجماع السياسي في اتخاذ القرارات المصيرية للشعب وعلى الطبقة السياسية ان تتفق كما اتفقت جماعة اول نوفمبر للخروج من الأزمة ،ولكذا اجماع سياسي وطني لحماية الجزائر وإقامة دولة القانون لمناقشة ازمة الجزائر كما طالب بإستقلالية القضاء من اجل الحفاظ على الحريات كلها ،معتبرا ان منهج الأفافاس هو منهج القدماء ومنهج الأحرار القائم على مبدأ الحرية نافيا التهم التي وجهت اليهم حسبه من طرف بعض الأطراف القائلة بعقد صفقة مع النظام للحصول على المناصب الزائلة ومؤكدا مبدأ التفاوض الذي تقوم عليه االافافاس حول حقوق الشعب الجزائري مع النظام الذي يرفض حسبه هذه اللعبة الأساسية في سياسة الدول من اجل القضاء على الفساد الذي تغرق فيه الجزائر