بدأ والي عنابة الجديد، أمس، خرجاته الميدانية للوقوف على حالة الولاية التي اعترف الطيب بلعيز وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية أمامه أثناء تنصيبه بأنها فقدت بريقها مقارنة بما كانت عليه في الماضي. بعد تنصيبه، الإثنين الماضي، من قبل وزير الداخلية واليا على عنابة بدأ محمد منيب صنديد خرجاته الميدانية، حيث اختار بعض أحياء مدينة عنابة؛ من بينها حي 8 مارس المتواجد غرب مدينة عنابة، لتكون نقطة البداية في خرجاته الميدانية التي ستشمل بلديات الولاية 12 خلال الأيام المقبلة ، خصوصا وأن صنديد أكد في الكلمة التي ألقاها بعد تنصيبه مباشرة بأنه سيكون في الميدان أكثر من المكتب وذلك للوقوف بنفسه على انشغالات المواطنين والعمل على حلّها في عين المكان، وهذا الأمر إن صحّ فسيقضي على العديد من المشاكل التي تغرق فيها الولاية، والتي عجز المسؤولون السابقون عن حل أبسطها لأن حنينهم للجلوس على الكراسي كان يمنعهم من الاحتكاك بالمواطنين، ما عدا في بعض الخرجات “الاستعراضية” التي تعد على أصابع اليد الواحدة. يشار إلى أن صنديد، الذي تم تحويله من ولاية وادي سوف إلى عنابة، تعهد ببذل كل ما في وسعه لإضفاء حركية جديدة للتنمية بالولاية من خلال إزالة كافة العراقيل أمام أصحاب المبادرات البناءة لإعطاء نفس جديد لجوهرة الشرق وأكد محمد منيب أنه سيعاقب كل من يخطئ وأنه سيعمل بعنابة تحت شعار “الأمن، السكينة والنظافة”.