اتخذت السلطات العمومية بميلة، جملة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين المحيط والتخلص من اكوام النفايات والقمامة التي لطاما اشتكى منها المواطنون في مختلف بلديات الولاية، حيث أصدر الوالي،تعليمات صارمة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية من اجل التعاقد مع المؤسسات المصغرة المنشاة ضمن أجهزة ANSEJوANJEMو CNANC، من أجل رفع القمامة المنزلية من جهة، وإنقاذهم هؤلاء الشباب من الإفلاس من جهة أخرى. كما تقرر إنشاء على مستوى كل بلدية و كل الدوائر خلايا للمتابعة اليومية لعملية تنظيف المحيط و ذلك بعد إحصاء نقاط سوداء و إعداد مخططات للقضاء عليها، و تنظيف الوديان و مجاري المياه العابرة للنسيج العمراني، وكذا تنظيف الاسواق و مذابح البلديات، مع إعلام المواطنين بمواقيت رفع القمامة من اجل تفادي بقائها بالحاويات لمدة طويلة مما تتسبب في انتشار روائح كريهة بالمحيط المتواجدة به. ومن اجل تنفيذ عذا المخطط، فالبلديات مطالبة بتدعيم حظائرها بوسائل العمل الضرورية و عند الضرورة اقتناء وسائل إضافية لجمع النفايات المنزلية (حاويات القمامة) و توزيعها بمختلف التجمعات السكانية ،وكذا توظيف الشباب في اطار عقود الادماج المهني الاجتماعي في هذه العملية، زيادة على مراقبة رمي النفايات و اتخاذ الاجراءات الردعية اللازمة في حق المخالفين مع اشراف شرطة العمران و مصالح الامن المختصة اقليميا على عملية المراقبة، و تحسيس المواطنين و توعيتهم من اجل التحلي بثقافة بيئية و تفادي رمي النفايات بصورة عشوائية و ذلك بالقيام بعمليات تحسيسية الضرورية، مع تدعيم الجمعيات بوسائل التدخل اللازمة المشاركة في العملية التطوعية، و العمل على تنظيف جميع المقابر و صيانتها