يفصلنا عن لقاء مباراة فريقنا الوطني الجزائري ساعات قليلة فقط لهذا الموعد الكبير حاورت آخر ساعة أحد اللاعبين السابقين للفريق الوطني الجزائري لجيل الثمانينات شعيب محمد الذي حاورناه عبر مكالمة هاتفية قبل مواجهة الفريق الوطني أمام بوركينافاسو. نرحب بك في هذه الجلسة الطيبة -شكرا لكم على هذه الاستضافة و نحمد الله على كل حال. منتخبنا على بعد 90 دقيقة من أجل الظفر بالبطاقة الخامسة لممثلي إفريقيا كيف ترى هذه المواجهة ؟ -اللقاء يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للفريق الوطني من أجل التأهل للمونديال، بتواجده في رواق جيد لقول كلمته حيث محكوم علينا تسجيل انتصار يسعد الأنصار الذين قدموا من عدة ولايات من الوطن رغم بعد المسافة من أجل المشاهدة و الحضور عن قرب و النظر إلى نتيجة مباراة الذهاب حيث يكفينا تسجيل هدفين أو أكثر للاطمئنان على حلم كل الجزائريين في هذه المباراة الفاصلة. هل ترى أن الطاقم الفني سيقوم ببعض التغييرات حسب وضعية لاعبيه؟ -كان من المفروض أن لا أتدخل بالنسبة لاختيارات الفنية التكتيتية لكن حسب رأيي الخاص ممكن المدرب حليلويتش أن لا يقوم بتغييرات ما عدا منصبين بسبب غياب بلكالام و قديورة بتداعي العقوبة و ممكن تعويضهما بمجاني و مهدي مصطفى. في رأيك بعض وسائل الإعلام تعطي حجما كبيرا لفريق الخيول أكثر من اللزوم ؟ -في الحقيقة فإن فريق بوركينافاسو في المدة الأخيرة أصبح منتخبا محترما و يستحق التقدير لكن ليس بالفريق الذي يقف في وجه فريقنا الوطني لكن من ناحية أن نعطيه أكثر من حجمه هذا غير معقول، الكرة في مرمى اللاعبين و الطاقم الفني يعرف ماذا ينتظره و يجب أن يبعد عناصره عن الضغط في هذه المرحلة الهامة و المصيرية في نفس الوقت. ما تكهنك في هذه المقابلة و ما هي النصائح التي توجهها للاعبين ؟ -أنا متفائل جدا و إن شاء الله سنكون في المونديال و سننتصر في هذه المقابلة المصيرية أمام فريق بوركينافاسو ونتيجة مريحة أطلب من اللاعبين فقط أن لا يتسرعوا و يصبروا و الفوز حليفهم بالعزيمة و الإرادة سيصل إلى مبتغاه دون نسيان الأنصار الذين سيقفون بجانبهم في هذه الأوقات الصعبة. بماذا تختم حوارنا محمد ؟ -نشكركم على هذه الجلسة المريحة التي تكلمنا فيها على حظوظ فريقنا في هذه المقابلة المؤهلة لمونديال البرازيل و نحن وراء فريقنا الوطني بكل جوارحنا و نسعد بانتصاره و إسعاد الشعب الجزائري بأكمله الذي يصنع الفرجة في جميع ولايات الوطن المتعطشون لهذه الانتصارات الباهرة و سنكون بحول الله في مونديال البرازيل للمرة الثانية على التوالي إن شاء الله.