توقف تدفق الأنترنات بحل مناطق سكيكدة منذ أمسية الأحد الماضي و استمر لغاية كتابة الموضوع، ما خلق تذمرا وغضبا واسعين لدى زبائن اتصالات الجزائر الذين اعتبروا استمرار العطل لأكثر من أسبوع يعبر عن عجزها عن إدارة شؤونها و الإهتمام بمصالح الزبائن الذين توقفت أعمالهم سيما و أن النت أصبح ضرورة ملحة في شتى مجالات الحياة و قد أغلقت مقاهي الأنترنات في وجه المواطنين و عجز أبناء قطاع التربية من التلاميذ و المدرسين المتعودين على الإستعانة بالدراسات الجديدة، و لم يجد المحتاجدون للأنترنات في عملهم بديلا ، سوى الاتصال المتكرر باتصالات الجزائر التي أبدى بعض موضفيها جهلهم بما يحدث و العطل و أسبابه،فيما فضل البعض الآخر تسجيل الشكاوى دون إعلام المواطن بسبب العطل و موعد إصلاحه. و لمعرفة ما يحدث اتصلنا باتصالات الجزائر لكننا وجهنا لمكتب المدير الولائي الذي لم نجده رغم اتصالاتنا العديدة و ذكر مصدر من المديرية أن المفترض أن العطل لا يمتد طيلة هذه المدة، حيث أن المديرية مطالبة بالتدخل للوفاء بإلتزام» هدفنا رضا الزبون» و موضحا أن المديرية تتحمل أعباء مشاكل تفرضها جهات أخرى كأصحاب المشاريع، حيث وفيما يجعل لحد الآن سبب توقف تدفق الأنترنات بمعظم مناطق الولاية تبقى اتصالات الجزائر محل سخط و مطالبة بتفعيل سرعة التدخل و تفادي هذه الإنقطاعات الطويلة التي تجعلها تخسر زبائنها لصالح متعاملي الهاتف النقال . ح.بودينار