عجزت المصالح التقنية لمؤسسة إتصالات الجزائر وفرعها "جواب " في تسوية الإنقاطات المتكررة التي تدوم ساعات طويلة ورداءة
الربط بشبكة الأنترنات وتواصلت الشكاوي والاحتجاجات اليومية للمشتركين بالوكالات التجارية متهمين المصالح القنية بالعجز والمصالح التجارية بإبتزاز أموالهم في غياب الخدمة ،ولم تجد ذات المصالح من تبريرات حسب المشتركين إلا التضرع بالبرمجة التقنية للشبكة العنكبوتية ومحاولة إقناع المحتجين بمصطلحات تكنولوجية لايفقهها المواطن المشترك ولا دخل له في تسييرها ، وتعدت الشكاوي والاحتجاجات الصاخطة إلى الكثير من المؤسسات العمومية والخاصة التي تعتمد في نشاط خدماتها مع الغير بواسطة الربط بشبكة الأنترنات ،ومن أكثر ضحايا الانقطاع المستديمة ورداءة الربط أصحاب مقاهي الأنترنات الذين يتجاوز عددهم 70مقهى وبدورهم يقدمون أسوأ خدمة لزبائنهم المترددين على الأنترنات مقابل أجرة ثابتة تتراوح بين 60الى 80 دينار للساعة الواحدة مهما كانت نوعية وسرعة الربط أو غيابها ، وهناك نزاع ثان أكثر خطورة بين الوكالات التجارية لإتصالات الجزائر وبعض المشتركين بالشهر الذين أجبروا على دفع الإشتراك الشهري مرتين في أقل من أسبوع على اعتبار أن فترة الفراغ بين الفاتورة الأولى والثانية سارية الربط ولم تتوقف بعد الأجل المفروض أنه مبرمج تقنيا ليتوقف الربط أوتوماتيكيا وهو ما فنده ضحايا هذا الإدعاء وعبروا عن استياءهم وسخطهم من هذا الابتزاز المقنن وأجبروا على الدفع بعدما فشلوا في إيجاد الجهة أو المصلحة المعنية للنظر والفصل في شكاويهم لكون خدمة الأنترنات متشعبة في جوانبها التقنية بين الرقم 12 للاحتجاجات ، ورؤساء الوكالات التجارية ، والمصلحة التقنية على مستوى مديرية إتصالات الجزائر و جواب المعنية بالأنواع الثلاثة للدخول في شبكة الأنترنات وكل جهة ترمي بالكرة للجهة الثانية وهو ما توقفنا عليه عندما حاولنا نقل هذا الانشغال الى المعنيين بالأمر وحصلنا على جواب واحد وهو رفع احتجاج كتابي للمشترك المتضرر يمر عبرعديد القنوات والمصالح المعنية الشريكة في الشبكة وإنتظار الرد لا قد لا يأتي بعد فوات الشهر أوأكثر ، فيما كشف إطار مهندس في تكنولوجيات الإتصال بذات المؤسسة بأن 45 بالمائة من المشتركين يتلقون خدمات رديئة بفعل عدم التحكم في التقنية التكنولوجية ، وكان المدير الجهوي لإتصالات الجزائر بعنابة السيد موسى مرزوق أثناء حفل تنصيب المدير الولائي لقطاعه بالطارف قبل أسبوع قد إعترف بالتأخر الكبير لقطاعه بهذه الولاية من حيث رداءة الخدمة في شبكتي الهاتف الثابث والأنترنات وضعف تحصيل المستحقات ورفع التعطلات والإستقبال الضعيف الذي لا يرقى الى مستوى الأهداف الخدماتية والتجارية والاقتصادية لمؤسسة إتصالات الجزائر ،