سكيكدة اتصالات الجزائر بالحروش تخسر رهان إرضاء زبائنها خسرت اتصالات الجزائر بالحروش رهان إرضاء زبائنها الذي سعت إلى كسبه منذ مدة من خلال الأسعار التنافسية ومستوى الخدمة، حيث تسببت التعطلات الدائمة والمتكررة للهواتف الثابتة في إرباك المواطنين وتعطيل مصالحهم دون إشعار، ومع تكرر سيناريو غياب الحرارة عن الهواتف سئم زبائن اتصالات الجزائر إفرازات هذا الوضع الذي كلف المواطنين لاسيما التجار خسائر معتبرة، ناهيك عن تعطل مصالح الإدارات. ومس العطل الذي أصاب الخطوط الهاتفية بلديات أمجاز الدشيش، بني ولبان وسيدي مزغيش مخلفا كوارث ابتدأت بتوقف رنين هواتف مقرات البلديات بالإضافة إلى غلق محلات الهواتف العمومية وقاعات الأنترنات. ورغم الانتشار الكبير للهواتف النقالة إلا أن قيمة الهاتف الثابت لم تتزعزع وهو ما يفسر غضب المواطنين واتهامهم لاتصالات الجزائر بالحروش بالتقصير وعدم مراعاة مصالحهم واحترامها. وعانى سكان المناطق التابعة للحروش منذ أيام من مشكلة تعطل الهواتف الثابتة لفترة امتدت إلى أكثر من 48 ساعة ليعاد نفس السيناريو يوم الثلاثاء، الأمر الذي أضحى مرفوضا وغير مقبول حسب تصريحات المواطنين لآخر ساعة، أين أكدوا معاناتهم العزلة بسبب انقطاع حرارة الهواتف الثابتة مع الخسائر المادية للمحلات التي تمارس أنشطة ترتكز على الهاتف، واعتبروا أن الشعار الذي ترفعه اتصالات الجزائر بأن "هدفنا إرضاؤكم" يحتاج إلى تدخل عاجل لإنقاذه، لأن التعطلات المتكررة – حسبهم – غير مبررة، لاسيما وأن الشكاوى من هذه المشكلة لم تؤخذ بعين الاعتبار، في حين أن المصالح المعنية تسارع إلى قطع الحرارة عن الهاتف في حال التخلف عن دفع الفاتورة، مقابل خدمات ناقصة ولا تحظى برضى الزبائن. حياة بودينار