قام صبيحة أمس العشرات من شباب بلدية حاسي بحبح 50 كلم شمال غرب عاصمة الولاية الجلفة بغلق مقر بلدية حاسي بحبح مطالبين برحيل كل من رئيس البلدية ومجلسه التنفيذي وهذا على خلفية إقصاء البعض منهم في عملية لقاء الوزير عبد المالك سلال في نهاية الأسبوع بفعاليات المجتمع المدني لولاية الجلفة على إثر زيارته الميدانية للولاية حيث اعتبر هؤلاء الغاضبون بأن عملية اختيار الجمعيات التي حضرت اللقاء لا تمثله حيث فبركت بإحكام من قبل المسؤولين المحليين منهم والولائيين على مستوى البلدية والولاية مصرين على رحيل كافة اعضاء المجلس لأنهم أصبحوا غير مبالين بالقضايا والانشغالات الأساسية التي يتخبط فيها سكان بلدية حاسي بحبح في كافة المجالات الاجتماعية منها والخدماتية خاصة أمام الانسداد الذي عرفه مجلسها الشعبي البلدي لدى تنصيبه إلى غاية يومنا هذا وفي هذا السياق حاولت المصالح الإدارية والامنية تهدئة الوضع قصد فتح مقر البلدية للسماح للموظفين بآداء عملهم من أجل تقديم الخدمات العمومية الضرورية للمواطنين.