قررت اللجنة المشتركة للأمن القومي التي تعمل تحت وصاية المجلس الأعلى للأمن خلال اجتماع لها عقد، يوم الإثنين الماضي، إحالة عدد من الإطارات السامية في دائرة الاستعلام والأمن )دي أر أس( على التقاعد. كشف موقع «كل شيء عن الجزائر» أن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ترأس الاجتماع الأول للجنة التي تم إنشاؤها، ديسمبر الماضي، من قبل عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية، وتضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كبار، وتتلخص مهمتها في دراسة وتقديم مقترحات بالإحالة على التقاعد أو الترقية لكبار الضباط في الجيش، وحسب المصدر ذاته فإن اللجنة قررت إحالة إطارات سامية في ال «دي أر أس» على التقاعد، ومن بين من شملهم هذا الإجراء ضباط سامون على غرار الجنرال جبار المسؤول السابق على المديرية المركزية لأمن الجيش والذي تم ضمه إلى طاقم رئيس الأركان، خلال التغييرات العميقة التي أجريت في ال «دي أر أس» من قبل رئيس الجمهورية، شهر سبتمبر 2013، وتم تعويضه وقتها بالجنرال لخضر، كما أحالت اللجنة على التقاعد الجنرال حسان المسؤول السابق لمجموعة التدخل الخاصة التابعة ل «دي أر أس» والعقيد فوزي المسؤول السابق على خلية الاتصالات والذي أزيح من على رأسها الصيف الماضي.