وجه والي ولاية عنابة صنديد محمد منيب ،انتقادات لاذغة للجنة الري و الفلاحة ، و للمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري و مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء ، .. واتهمهم بعرض تقارير مغلوطة تتضمن انجازات و ارقام مشكوك فيها وبعيدة عن الواقع. وذلك على هامش اشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي التي عٌقدت امس الاول الخميس بمقر المجلس ،حيث وبعد ان عرضت لجنة الري ،الفلاحة ،الغابات ،الصيد البحري والسياحة تقريرا مفصلا عن وضعية الفلاحة في ولاية عنابة ،يتضمن 54 صفحة على السادة الحضور ممثلين في اعضاء المجلس الشعبي الولائي ،والي الولاية ،المدراء التنفيذيين و ضيوف ،وكذا عرض تقرير حول التهيئة الحضرية من طرف مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء والمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري ،استهل الوالي مداخلته بقوله ان التقريرين لم ينالا رضاه ،ومن ثم وجه انتقادات لاذغة للجنة المكلفة باعداد تقرير حول الفلاحة وكذا لمدير الفلاحة ، حيث شكك الوالي فيما عرض قائلا ، التقرير يتضمن ارقام كثيرة هل هي صحيحة ام لا الله اعلم “ وواصل حديثه قائلا انه “من المفروض اعطاء الجديد والإضافة ،وليس عرض تقرير وصفي يتضمن احصائيات مشكوك فيها “ كما طالب معدي التقرير بالاعتراف بان واقع الفلاحة في عنابة مر و جد ضعيف بالمقارنة مع الامكانيات وواجه الوالي مسؤولي الفلاحة بخصوص الاراضي الفلاحية بقضية المستثمر الذي تقدم للاستثمار الفلاحي بولاية عنابة و تفاجأ بغياب وعاء بمساحة 05 هكتارات ، وصرح قائلا بان قضايا رفعت امام العدالة في هذا الخصوص لمتابعة المسؤولين على تقسيم الاراضي الفلاحية وتحويلها الى عقارات و كذا محولي المستثمرات الفلاحية لأغراض اخرى ،وعرج في حديثه على الشباب الذي ادعت المديرية بتوفير لهم الامكانيات للاستثمار في اشجار الزيتون وطالبهم بتوفير لهم الاراضي وليس 13 شجرة زيتون تثمر بعد 10 سنوات وبعدها عرض تقرير يفيد بتحقيق انجاز كبير في هذا الخصوص ، كما انتقد المسؤول الاول على راس الولاية اعضاء اللجنة بخصوص تضمن التقرير لايات قرآنية قائلا “ ادخال ايات قرانية في تقارير تتضمن ارقاما ممكن ان تكون خاطئة عيب ، وانه من المفروض بحكم اننا مسؤولون و اداريون رفع تقارير تقنية بعيدة عن هذا الغطاء “ ، من جهته انتقد الوالي المدير العام لل « OPGI » و مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية عنابة ، و اتهمهم بعرض تقارير بعيدة عن الواقع ، وواجههم بالزيات التفقدية التي قادته الى عدة بلديات والتي تفتقر لأدنى ضروريات العيش الكريم بدءا بالغاز والكهرباء مرورا بتهرئة الطرقات وغياب الارصفة وصولا الى ديكور المزابل الذي يطبع الاحياء و غياب التهيئة و طلاء البنايات ،وشدد الوالي على القضاء على الاسطبلات وسط الاحياء الحضرية وطالبهم بالعمل قائلا” حان الاوان لنفض الغبار ونش الذباب والنهوض للعمل” .