ترأس والي ولاية الطارف أحمد معبد يوم امس لقاء موسعا مع الفلاحين بالمدرج الجامعي بحضور جهازه التنفيذي و مختلف الإطارات والمديريات منها مديرية الفلاحة و الغابات و كذا رؤساء البلديات حيث خصص برنامجا لتنمية الاشجار المثمرة و ثقافة غرس الزيتون بالولاية . وذكرأن ولاية الطارف ذات ميزات و خصائص فلاحية بالدرجة الاولى إلا انها لا تزال ضعيفة المنسوب و المستوى الزراعي المطلوب كقريناتها من الولايات المجاورة ، معرجا على انها تحتوي على مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية الخصبة و هي الولاية التي تعرف نسبة عالية لتساقط الامطار و التي تصل 1200 ملم.اللقاء عرف عرضا شاملا لبرنامج تنمية الاشجار المثمرة بكل أنواعها و الذي اكد من خلاله ان الدولة ككل منحت غلافا ماليا ضخما لدعم الفلاحين و كون الولاية جزء من المشروع التدعيمي فهي تعمل جاهدة على التكفل بهم تقنيا عمليا و تكوينيا ، مؤكدا انه سيبذل قصارى جهده على تلبية رغبات الفلاحين و متطلباتهم الزراعية و المهنية كتوفير التجهيزات اللازمة و العتاد الفلاحي و منه الى توفير الاشجار غير الموجودة بالولاية من الولايات الاخرى و ان اقتضت الحاجة الى استيرادها من الدول الاجنبية .من جهة اخرى عرج على ان برنامح الدولة حاضر في الاستثمار في معاصر الزيتون الى جانب المتابعة التقنية من طرف خبراء و مختصين في المجال الفلاحي وهو الاستثمار الذي جندت له الدولة خلال الخماسي الاخير اموالا طائلة بغية النهوض بالقطاع الفلاحي ، و هو الامر الذي جعله يرفع التحدي مع فلاحيه لاعادة بناء قطاع الفلاحة بالطارف خصوصا و انها تنفرد بمساحة زراعية قابلة للفلاحة قدرت ب74 الف هكتار منها 11 الف هكتار مسقية ، و هي التي تشغل 27 الف منصب شغل منها 25 بالمئة من اليد العاملة . أما بالنسبة لبعض مبالغ الدعم التي تمكنا من رصدها فهي التالي : 6 ملايين للهكتار الواحد من الزيتون 400 مليون لمحلات الزيتون 400مليون لتصبير الزيتون 7200مليون لهكتار من البرتقال 12 مليون هكتار تفاح 2200مليون لهكتار كرز 25مليونا لحفر الابار 15 مليونا للاحواض ذات سعة 100متر مكعب 40 مليونا للاحواض ذات سعة 1500 متر مكعب 30 مليونا تجهيزات ضخ المياه 10 ملايين لمضخ بئر 125 مليون لتقنية الري بالتقطير قطرة قطرة لكل 10 هكتار