نصب اللاعب الدولي سفيان فيغولي أول أمس نفسه رجلا للمباراة التي جمعت فريقه فالنسيا بالمتصدر برشلونة ،بعد قاد فريقه لفوز ثمين بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين على ملعب الكامب نو و أمام 67 ألف متفرج ،حيث كان سما قاتلا في دفاعات البرصا ورغم ان الثلاثي باريخو وبياتي والكاسير احرزوا الأهداف الثلاثة للخفافيش إلا ان النجم الحقيقي للمباراة كان الجزائري الرائع سفيان فيغولي الذي صال وجال في الملعب وكان قائداً لهجوم فريقه وصنع هدفين بتمريرتين مباشرتين وشارك في اللمسة الأخيرة لصنع الهدف الثاني كما ضاعت منه أكثر من فرصة وكان مرعباً لدفاع البارصا ، فيغولي ب 36 لمسة للكرة و14 تمريرة صنع الفارق مع فريقه ، وكان أنجح من ميسي الذي لمس الكرة 76 مرة وله 48 تمريرة في سياق آخر فإن الفارق بين النجمين كبير جدا في النجومية وبعشرات الملايين في السعر، ولكن محارب الصحراء وعلى ملعب الكامب نو، صنع إنتصاراً لم يتحقق لفريقه منذ عشرة سنوات وكان النجم الحقيقي.من جهة أخرى اشادت مختلف وسائل الإعلام والصحف الإسبانية بالدور الكبير الذي لعبه خريج مدرسة غرونوبل في قيادة فريقه للفوز و العودة بثلاث نقاط ثمينة كما نصبته رجلا للمباراة دون منازع و اضافت انه تمكن من نزع الأضواء من النجم الأرجنتيني ميسي بفنياته الرائعة هذا ورغم الفارق الكبير بين اللاعبين. يبدو أن التهديد الذي اطلقه فيغولي في الندوة الصحفية التي سبقت لقاء ناديه بالمتصدر برشلونة على ملعب الميستايا لم يكن كلام للإستهلاك الإعلامي،بل كان تهديدا مسبقا من النجم الجزائري لزملاء ميسي لإلحاق الهزيمة الأولى بهم داخل معقلهم،وشكل هذا التصريح ردود افعال وصلت لدرجة التهكم لما صدر من اللاعب الدولي تجاه متصدر الدوري ،من جانب آخر دخل صاحب 25 سنة التاريخ من أوسع ابوابه كونه أول لاعب يصنع هدفين امام العملاق الكتالوني هذا الموسم. صالح بونوالة