واصل طلبة الملحقة الجامعية بريكة التابعة لجامعة الحاج لخضر بباتنة ، صبيحة أمس، إضرابهم واحتجاجهم عن الدراسة الذي كانوا قد بدؤوا به منذ الأسبوع الماضي، حيث تواصل غلق الجامعة على مستوى أقسامها الثلاثة الفرنسية، الأدب العربي وقسم الاقتصاد، وهذا تعبيرا منهم عن رفض الإدارة حل مشاكلهم ومطالبهم البيداغوجية التي رفعوها منذ الدخول الجامعي للسنة الجارية، حسب تعبير هؤلاء المحتجين، وكان أبرزها فصل عدد مقاعد الماستر عن جامعة الحاج لخضر بباتنة، وحسبما أكدوه فإن عدم تطبيق ذلك سيحرم العشرات من الطلبة من التدرج ومواصلة الدراسة بالملحقة وهو مشكل عويص أيضا أثار تخوفهم من المستقبل الذي ينتظرهم عند التخرج مع نهاية هذا الموسم، كما يضاف بأن غياب المسؤول الأول عن الملحقة أبرز المشاكل، بالإضافة إلى غياب بعض الأساتذة الدائم رغم أنهم في منتصف الموسم الجامعي ، كما عبر هؤلاء عن استيائهم من الأوضاع التي تتواجد بها الملحقة بغياب شبكة الأنترنيت التى تزيد من معاناة الطلبة في القيام بالبحوث الخاصة بهم،و توفير سيارة اسعاف خاصة في الحالات الطارئة، أين تقع الجامعة خارج المنطقة العمرانية للبلدية، وبالتالي صعوبة نقل الحالات الخطيرة التي قد تصيب بعض الطلبة على حد تعبير هؤلاء المُضربين و تجهيز العيادة بالوسائل الضرورية، كما طالبوا بتدعيم المكتبة بمختلف المراجع والكتب، أين سجل هؤلاء نقصا فادحا في هذا الأمر ورفض هؤلاء إنهاء الإضراب ومقاطعة الامتحانات إلى حين تدخل المسؤولين لتنفيذ مطالبهم وحل المشاكل التي يتخبطون فيها، وعلى هذا الأساس فقد اجتمع مسؤولو الملحقة بعدد من ممثلي الطلبة للحوار معهم وإيجاد مخرج للمطالب التي ينادي إليها المحتجون. وينتظر هؤلاء رد الإدارة على مستوى مديرية الخدمات الجامعية ببلدية فسديس، باعتبارها المسؤولة على التكفل بمطالب هؤلاء الطلبة. إدارة الجامعة بدورها طلبت من الطلبة المحتجين العودة إلى مقاعد الدراسة وبعدها سيتم النظر في مشاكلهم ومعالجتها في القريب العاجل.