أوقفت مصالح امن ولاية عنابة ،المشتبه فيه الرئيسي بقتل حارس ملهى «باشكال» بشاطئ ريزي عمر ،على ذمة التحقيق ..فيما وسعت دائرة التحريات للكشف عن هوية مناصريه و ازاحة الغموض الذي يكتنف الجريمة ...وذلك استنادا الى ما نقلته مصادر متطابقة «ل أخر ساعة» والتي افادت بان عملية التوقيف جاءت بناء على معلومات مسبقة وردت عناصر الشرطة ،تفيد بأن الضحية المسمى»س، نبيل» البالغ من العمر 35 سنة المنحدر من حي الخروبة ،تلقى طعنات قاتلة بواسطة سلاح ابيض محظور على يد المدعو «شيبا» من مواليد سنة 1991 القاطن بحي سيدي سالم الشعبي التابع اداريا لبلدية البوني ، اثناء الشجار الذي وقع بالملهى الليلي «باشكال» وصاحبه اندلعت أعمال تخريب وحرق طالت بناية تجارية بها اربعة محلات ،واستغلالا للمعلومات تم توقيف المشتبه فيه واقتياده الى مقر الامن للتحقيق ،في انتظار اتخاذ الاجراءات الامنية والقانونية اللازمة لتقديمه امام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة اقليم الاختصاص لمواجهة التهم المنسوبة اليه ،من جهتها وسع المحققون دائرة التحريات للكشف عن هوية مناصري الموقوف و ازاحة الغموض عن الجريمة ،باعتبار ان الضحية حسبما افادت به مصادرنا ، تلقى ضربات بواسطة سلاح ابيض محظور على مستوى ذراعيه ،الايمن والأيسر وكذا على مستوى الجبهة غير انها لم تكن قاتلة .. !! .وكشفت ذات الجهات عن خيوط جديدة لملابسات الجريمة ،غير التي تداولناها سابقا ،حيث ذكرت بان المرحوم عندما نقل الى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ،كان يمشي و في وضعية صحية غير خطيرة كما ان اصاباته لم تكن بليغة ،و تلقى الاسعافات الاولية و تمت خياطة جروحه ومن ثم وضعه تحت العناية الى حين مثوله للشفاء ،غير ان المفاجأة كانت كبيرة حيث لفظ الضحية انفاسه على أسرة المصلحة و كانت المفاجأة اكبر عندما اتضح للعيان بان الضربات لم تكن قاتلة .وعليه تم تحويل الجثة الى مصلحة الطب الشرعي اين اخضعت للمعاينة وأجريت لها عملية تشريح للتأكد من اسباب الوفاة ،في انتظار ما سيقره الطبيب الشرعي بعد ظهور نتائج التحاليل ،يمكن الاشارة الى ان اسباب الوفاة تضاربت بين وفاة الضحية بسبب نسبة الكحول المرتفعة وأخرى تروج للإهمال الطبي فيما تتمسك اطراف بانه قٌتل على يد «شيبا» ومناصريه ،وبين هذا وذاك تبقى التحقيقات الامنية و العدالة الجهتين الوحيدتين القادرتين على الكشف عن الحقيقة ، والفصل في القضية ..