إستلم مؤخرا بولاية باتنة الشطر الأول من الطريق المزدوج الرابط بين ولايتي باتنة و قسنطينة على مسافة 20 كلم حسبما علم من مدير الأشغال العمومية. واستنادا للسيد جمال بوحامد فإن هذا الطريق الذي يتميز بكثافة في حركة المرور كونه يعتبر المحور الأساسي في ربط الشمال بالجنوب استهلك غلافا ماليا بقيمة 1,5 مليار دج مشيرا إلى أن الأشغال متواصلة على مستوى هذا الجزء لبناء مزاليق المياه. وأكد نفس المسؤول أن هذا الطريق الذي يتصل بمفترقين للطرقات تربط الولاية بكل من سطيفوبسكرة سيسهم بشكل كبير في التقليل من حوادث المرور كما سيعمل على ربح الوقت لمستعمليه مع العلم أن هذا الطريق يلتقي مع الطريق المزدوج الرابط بين عاصمة الولاية ومدينة عين التوتة. وأوضح ذات المصدر بأن نسبة تقدم الأشغال الجارية على مستوى الطريق الوطني المزدوج الرابط بين ولاية باتنة و بسكرة تجاوزت 75 في المائة قبل أن يذكر بأن الغلاف المالي المخصص له يقدر ب800 مليون دج . وأشار ذات المصدر إلى أن المسافة المتبقية من هذا الطريق الذي تتقدم أشغاله "بوتيرة سريعة" تقدر ب15,5 كلم . ويتوقع أن تنتهي عند الحدود الإدارية مع ولاية بسكرة بمنطقة مولية و ذلك قبل انقضاء السنة الجارية.