ثمن، أمس، المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، بتيزي وزو، المجهودات الجبارة التي يقوم بها أعوان الأمن في مجال محاربة الإرهاب، كما حيا رجال الشرطة الذين تصدوا للهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر الشرطة القضائية بدائرة واسيف جوان الفارط والذي خلف مقتل شرطيين وإصابة 3 آخرين، وأكد مرة أخرى احترافية رجال الشرطة في مجال مكافحة الإرهاب وشتى أنواع الجريمة المنظمة. من جهته أكد دحو ولد قابلية على هامش الزيارة التي قم بها أمس إلى تيزي وزو أن محاربة الإرهاب بمنطقة القبائل المفعول وأنه لا تزال سوى جماعات قليلة تنشط بالمنطقة كالتي اعتدت مؤخرا على مقر الشرطة القضائية بواسيف، وبفضل تجند قوات الأمن وكذا الجيش الوطني الشعبي تم القضاء في ظرف شهر على 18 إرهابيا حسب ما أكده دحو ولد قابلية. وفيما يخص قضية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين بغاو شمالي مالي، من قبل حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا منذ تاريخ 4 أفريل الفارط، قال ولد قابلية أن الجزائر ليس من عادتها أن تتفاوض مع الجماعات الإرهابية المسلحة، كما نفى وجود أي نية لدى الحكومة الجزائرية في منح فدية لمختطفي الدبلوماسيين الجزائر قصد تحريرهم، مؤكدا أن المسألة حساسة ويتم معالجتها في سرية مثلما يقتضيه الأمر.