أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، أمس، أن قرار المشاركة من عدمه في الانتخابات المحلية ستفصل فيه اللجنة المركزية للحزب سبتمبر المقبل، قائلة إن حزبها سيكون جاهزا لكل الاحتمالات بغرض ضمان استمرارية النضال الذي آله على نفسه منذ تأسيسه. وأوضحت لويزة حنون في اجتماع الدورة العادية للجنة المرأة العاملة أن اللجنة المركزية لتشكيلتها السياسية، ستفصل سبتمر القادم في مسألة المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة وذلك على ضوء المستجدات التي ستعرفها الساحة الوطنية، مضيفة أنه في حال قررت اللجنة المركزية المشاركة فإن حزب العمال »مستعد لخوض معركة المحليات بهدف استرجاع مكاسب أخرى لمختلف فئات المجتمع الجزائري وهو ما نعتبره مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا«. كما أردفت حنون أن حزبها سيكون جاهزا لكل الاحتمالات بغرض ضمان استمرارية النضال الذي آله على نفسه منذ تأسيسه، وذلك من خلال تحديد الأهداف المرحلية للحزب، من بينها توسيع المشاركة النسائية في المجالس البلدية المنتخبة بناءا على القانون المتعلق بتوسيع المشاركة السياسية للمرأة. وقالت الأمينة العامة لحزب العمال أن على رئيس الجمهورية »إعطاء ضمانات جديدة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء هذه الانتخابات في كنف الشفافية والديمقراطية الحقيقيتين«، وذلك بهدف إبعاد الجزائر عن خطر الضغوطات الأجنبية والابتزاز الخارجي. وفي ظل احتفال الجزائر بالذكرى الخمسين للاستقلال، أبرزت حنون أهمية الوفاء لثورة نوفمبر ولدم الشهداء من خلال العدالة الاجتماعية والدفاع عن مقومات الأمة الجزائرية ومبادئ الثورة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما أكدت أن التحرر الوطني الشامل »لا يمكن أن يكون كاملا دون وجود للسيادة الشعبية واحترام للحريات الفردية والجماعية التي تتطلب انتخاب الشعب في ظل الشفافية والحرية لممثليه في مختلف المستويات«. وانتهزت حنون الفرصة لتدعو المنسقات الولائيات لحزبها إلى »إستنفار«، كل القواعد وتعبئة المجتمع المدني للدفاع عن السيادة الوطنية من المخاطر التي تتعرض لها الجزائر، كما قالت.