يعود الفنان المصري محمود عبد العزيز، إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب 8 سنوات بمسلسل "باب الخلق"، بعدما كانت آخر بطولاته الدرامية مسلسل »محمود المصرى« للكاتب مدحت العدل والذي حقق وقتها نجاحا كبيرا . ورغم أنه مقل في أعماله التليفزيونية فإنه من أبرز الوجوه الدرامية، فمن ينسى رائعة "رأفت الهجان" والتي عرضت في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، ونقلت الدراما التلفزيونية نقلة كبيرة بفضل المخرج يحيى العلمى ليرسم النموذج الأمثل الذى سارت عليه بعد ذلك مسلسلات الجاسوسية، دون أي ابتكار كذلك سار جميع من قدموا أعمال الجاسوسية الدرامية على نهج رأفت الهجان. "الساحر" قرر هذا العام أن يخرج على مشاهديه بعمل جديد ينافس به الكبار والصغار معا، فيجسد من خلال "باب الخلق" دور"محفوظ زلطة" مدرس اللغة العربية والذي يهاجر خارج مصر وقبل الثورة يعود إلى المنطقة التى ولد بها في باب الخلق، حيث تمر الشخصية بالعديد من المراحل العمرية، ويرصد المسلسل التغيرات التى طرأت على المجتمع المصري، كذلك يرصد علاقة الغرب بالعرب، وقد ناقش محمود عبد العزيز تلك الفكرة من قبل في فيلم "ليلة البيبى دول" للراحل عبد الحي أديب. المسلسل يشارك به العديد من الوجوه الجديدة والشابة، والتي يحسب للنجم محمود عبد العزيز إشراكها فى العمل وإظهار قدراتهم حسبما صرح الكثير منهم، ومن بينهم محمد عامر وريهام عبد البديع وسمر علام وعمر السعيد ورامى الطنبارى ومحمد فهيم، كذلك يعيد المسلسل عددا من الوجوه التى لم تعد تظهر على الشاشة مثل سمير العصفورى وسناء شافع، كذلك يشترك فى البطولة صفية العمرى وإيهاب نافع ومنة فضالى وتامر هجرس ودينا وأحمد فاروق فلوكس وعايدة رياض ومحمود الجندى وأحمد فؤاد سليم وكريم محمود عبدالعزيز وشيرى عادل وعبير صبرى ودعاء طعيمة.