من جهته أكد المختص في علم النفس، سليم زرقاوي، أن ظاهرة العنف في رمضان أصبحت من العادات المعروفة عندنا ولو نقف على الأسباب لوجدناها واهية لا تمت بأي صلة للأسباب النفسية أو الاجتماعية ما دام أن الحكمة في الصوم هو انخفاض الجانب العدواني والإجرامي، موضحا أن طبيعة المجتمع الجزائري هو العدوانية الزائدة تزيد في حرراتها في شهر رمضان. وأشار ذات المتحدث، أن هناك أيضا آثار نفسية يطبعها الصوم على الصائمين ، حيث يغمر الصائمين حالة من الهدوء والسلام أثناء الصوم وينخفض الجانب العدواني والجانب الإجرامي في شخصية الصائم إلى أقل مستوى، ويعود هذا التغيير في الشخصية إلى حالة المستقرة لمستوى الجلوكوز في الجسم الذي إذا زاد أو قل يؤدي إلى اهتياج في السلوك. وبخصوص تغيير النظام الساعي من سهر وكثرة النوم، قال المختص أن هذا راجع إلى تغيير في الساعة البيولوجية للانسان لأن الناس منقسمون الى صنفيين نهاري وليلي فتصور أن الإنسان يعمل في النهار ويسهر في الليل فيصعب عليه النهوض باكرا ويذهب للعمل فينهض متأخرا في مزاج سيئ حالته النفسية متدهورة ، نقص في الاتصال الاجتماعي، خمول ينتظر الفرصة لاختلاق المشاكل بين الناس مما يؤثر سلبا على توافقه النفسي والاجتماعي