نظم ليلة، أول أمس، نواب عن حزب جبهة التحرير الوطني بولاية البليدة لقاء تحسيسيا احتضنه مقر المداومة بشارع العربي التبسي وسط المدينة، تندرج في إطار المساعي الرامية للم الشمل وتوحيد صفوف القاعدة النضالية بعد حالة التململ التي عرفتها محافظة ولاية البليدة، وكذا محاولة إعطاء صورة لطريقة العمل من أجل تعزيز مكانة الحزب وبعث الاستقرار فيه. وقد حضر اللقاء نواب المجلس الشعبي الوطني، رئيس المجلس الشعبي الولائي، منتخبون محليون عن الحزب العتيد، أعضاء الجمعية العامة الانتخابية وكذا أمناء 18 قسمة، إلى جانب إطارات حزبية أخرى ومنتخبي المجلس الشعبي الولائي ومناضلي الحزب قدر عددهم ب 600 مناضل. وفي ذات الصدد تم التطرق تطرق إلى عدة قضايا، أين قام رئيس المجلس الشعبي الولائي وعضو مكتب المحافظة بالبليدة طيبي رابح خلال كلمته في الاجتماع إلى التعريف بالوضعية النضالية لمحافظة البليدة، أين طالب أعضاء لجنة المحافظة الانتخابية والنواب والمنتخبين بفرض الحالة النظامية على مكتب المحافظة، كما كشف للحضور عن إرساله رفقة النواب لائحة مطالب إلى الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم تضم 3 نقاط أساسية، منددا بالتصرفات اللامسؤولة الصادرة من طرف بعض الأطراف. ومن جهة أخرى، قامت اللجنة بالإشراف على اختتان 50 طفلا من أبناء المناضلين المعوزين، قدموا لهم هدايا معتبرة وتكفلوا بكل المصاريف، كما ندد الحاضرون بتحركات بعض الأشخاص الانتهازيين ذوي المصالح الخاصة ضد الأمين العام في الآونة الأخيرة، ليتم بعد تلاوة بيان تأييد ومساندة للقيادة السياسية للأفلان، وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم، وحضي بتزكية من طرف الجميع.