توجه 25 طالب ثانوي جزائري من 7 ولايات مرفوقين بثلاثة أساتذة في اللغة الإنجليزية نهاية الأسبوع المنقضي إلى الولاياتالمتحدة للمشاركة في رحلة تحمل شعار برنامج ريادي للشباب، يهدف إلى تشجيع الصداقة بين الجزائريين والأمريكيين مع التركيز على الاحترام التنوع العرقي والاجتماعي والاقتصادي والديني. حسب بيان لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية فإن هذه الرحلة تندرج في إطار التبادل الثقافي بين الجزائروالولاياتالمتحدة بالتعاون مع المركز الدولي لشمال نيفادا والنادي العلمي لكلية العلوم الطبية لسطيف، حيث انطلق هذا البرنامج يوم 13 جويلية الفارط بتوجه الطلبة الثانويين الممثلين عن 07 ولايات من الوطن إلى ولاية سطيف كمرحلة أولى من البرنامج واستفادوا من دروس مكثفة في اللغة الإنجليزية، وخلال المرحلة الثانية من برنامجهم المقرر في الولاياتالمتحدة سيستفيد الطلبة والأساتذة المرافقين لهم من برنامج جد ثري ومتنوع سيما ورشة عمل وممارسة اللغة الإنجليزية شفويا ولقاءات مع الطلبة والشباب الأمريكي ودروس حول الريادة والمسؤولية المدنية. ويهدف هذا البرنامج منذ إطلاقه سنة 2004 إلى تعزيز المعارف اللغوية لدى الشباب المشاركين وترقية التفاهم بينهم وبين الشباب الأمريكي، كما يطمح المبادرون من خلال هذا البرنامج إلى تطوير العلاقات بين الجانبين والتحلي بالمسؤولية المدنية وكذا تشجيع الصداقة بين الجزائريين والأمريكيين مع التركيز على الاحترام التنوع العرقي والاجتماعي والاقتصادي و الديني.