اعتبر الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، أمس، بالمسيلة أن المشاركة المؤكدة لتشكيلته السياسية في الانتخابات التشريعية المقبلة بمثابة دعم للإصلاحات السياسية الجارية في الجزائر. وأوضح ساحلي لدى ترأسه لندوة ولائية بمقر الحزب بمدينة المسيلة بأن المشاركة في المحليات المقبلة نابعة من موقف الحزب الثابت تجاه قضيتين : الأولى تتعلق بجدية الإصلاحات السياسية الجارية في البلاد والثانية تخص رفض التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر. وفي هذا السياق قال المتحدث بأن عدم المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة من شأنه إعطاء الفرصة للتدخل الأجنبي، مشيرا إلى أن الجزائر تبقى مستهدفة لا سيما عند بعض المناسبات السياسية سواء كانت انتخابات محلية أو تشريعية أو توفير المسببات غير الانتخابية. وفي معرض توجيهاته لقاعدته النضالية بولاية المسيلة أكد ساحلي على أن معياري الكفاءة و الالتزام هما الركيزتان الأساسيتان لاختيار مرشحي الحزب في الانتخابات المحلية المقبلة. ولضمان نجاح الانتخابات المحلية - أوضح المسؤول الحزبي - أنه يشترط توفير عديد المعايير الاجتماعية والسياسية حيث تخص الأولى إيجاد إجراءات سريعة وفعالة لتهدئة الجبهة الاجتماعية عشية الدخول الاجتماعي من خلال مواصلة تثمين الأجور بالنسبة لبعض القطاعات التي لم تشملها العملية سابقا.