ثمن العضو القيادي لحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة نجاح الجامعة الصيفية للأفلان، موضحا أن المواضيع التي تناولها المحاضرون من الإطارات الجامعية والمناضلين في صفوف الحزب كانت في المستوى مست جميع الميادين والاختصاصات، وهذا من شأنه أن يمكن المناضل في الأفلان وبخاصة فئة الشباب، أن ينكبّوا حول أهداف الحزب وتعزيز العمل من أجل التحام المناضلين، كما من شانه أن يحافظ على مكتسبات الحزب كتشكيلة سياسية رائدة، والتي في الحقيقة هي من صنع الشهداء. وشدد بوحجة على تضافر الجهود لإبقاء الأفلان القوة السياسية الأولى في البلاد »والجزائر مقبلة على انتخابات المجالس البلدية والولائية«.، وشكك في صحة القائمة التي نشرتها حركة التقويم والتأصيل، موضحا بالقول أنه كان على الأعضاء الغاضبين أن يحضروا دورة اللجنة المركزية لتسحب ثقتها من الأمين العام للحزب حسبما سارت عليه تقاليد الحزب، ولكنهم رفضوا. وعن ورود اسمه في قائمة الموقعين بسحب الثقة من الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم والتي نشرت على صفحات إحدى اليوميات، أوضح السعيد بوحجة عضو اللجنة المركزية للأفلان أن هناك أطرافا أرادت توسيع القائمة ليس إلا، وأضاف السعيد بوحجة أن الذهاب إلى الصلح ولم الشمل هو الحل الضروري للمناضلين، وهم مطالبون برفع المستوى من أجل الخروج من الأزمة.