درس وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد مع المديرة الجهوية للتربية لكتابة الدولة الأمريكية بياتريس كامرون، بالأمس، إمكانية إنشاء مدرسة أمريكية بالجزائر لتدريس أبناء الدبلوماسيين الأمريكيين في الطور الأول، كما طرح الوزير احتمال تخصصها في المستقبل في تعليم أبناء الدبلوماسيين من مختلف الدول الأنجلوساكسونية . شكل مشروع إنشاء مدرسة أمريكية بالجزائر، محور المحادثات التي جمعت وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد بالمديرة الجهوية للتربية لكتابة الدولة الأمريكية بياتريس كامرون، حيث ركز الطرفان على تخصيص المدرسة لتعليم أبناء الدبلوماسيين الأمريكيين في الطور الأول، حيث قال الوزير إن المدرسة ستخصص أيضا لتعليم أبناء الرعايا الأمريكيين المقيمين بالجزائر، مشيرا إلى أنه »من الممكن مستقبلا أن تتخصص هذه المدرسة الأمريكية في تعليم أبناء الدبلوماسيين من مختلف الدول الأنجلوساكسونية«. وأكد بابا أحمد على هامش اللقاء أنه تدارس مع كامرون إمكانية تخصيص هذه المدرسة في تعليم أبناء الدبلوماسيين من مختلف الدول الأنجلوساكسونية مستقبلا، موضحا أن المدرسة ستسمح بدعم علاقات التبادل بين البلدين لا سيما في مجال التربية باعتبار أن المدرسة كما قال تشكل الخلية الأولى لتلقي المعارف.