استقبل جناح »سيديا« بالصالون الدولي للكتاب أمس،و،أول أمس ، كل من الباحث الفرنسي إيف سالفات لتوقيع كتابه الصادر حديثا «حرب العار.. التعذيب في الجزائر من حرب 1954 إلى 1962»، و الروائي الجزائري المقيم بفرنسا،عزوز بقاق ، وقع لقرائه آخر ما دونه «سلام أوسانت». في جلسة حميمية جمعت الباحث الفرنسي إيف سالفات بقرائه بجناح » سيديا« عبر هذا الاخير عن سعادته وهو يلتقي بهذا العدد من القراء و المهتمين بتاريخ الجزائر خاصة بما يتعلق بالجرائم التي اقترفتها فرنسا في حق الجزائريين، وهو ما تناوله الكاتب في مؤلفه المعنون «حرب العار.. التعذيب في الجزائر من حرب 1954 إلى 1962»، والذي يعالج من خلاله في 144 صفحة ،ما تعرضت له الجزائريين من تعذيب ابن الاستعمار الفرنسي ،والتي ولدت صدمة كبيرة لدى المشاهدين جراء الصور التي تترجم جرائم فرنسا والجحيم الذي عرفه البلد بين سنوات 54 و62، من طرف المستعمر،حيث لم يتوان الكاتب في نقل حقائق من ذاكرة الماضي وأصداؤها المؤلمة، عبر سرد 15 قصة دونها من التقارير التي جمعها والتي تتعلق حول علم النفس انطلاقا من التأثير ومعالجة حالات الضمير مع المجندين الجزائريين. كما استضاف جناح » سيديا« أمس الروائي الجزائري المقيم بفرنسا عزوز بقاق« في عملية بيع بالتوقيع لروايته الجديد المسومة ب» «سلام أوسانت»، يعود من خلالها الكاتب إلى الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال17 من خلال منشورات »سيديا«،وجاء جديده في شكل رسالة يقدمها لبناته يروي فيها جمال مملكة ويلز بريطانيا ويعود فيها إلى ذكريات بلده، حيث ينتقل بالقارئ على مدار 168 صفحة معاناته التي يسردها بطريقة محكمة تجعلنا ننتظر المزيد ، خصوصا أنه أب مطلق، حيث غابت في حياته الكثير من الأشياء، منذ طفولته وإلى غاية شبابه ببلاده الجزائر وهنا يغرس في القارئ فضولا كبيرا لاكتشاف وطنه الجزائر الذي حمل الكثير من الأشياء الجميلة مع وفرة العاطفة والفكاهة والحنان على حد تعبيره.