جندت مصالح البيطرة التابعة لمديرية الفلاحة لولاية الجزائر 123 بيطري في مسعى لمراقبة كل نقاط بيع الماشية البالغ عددها 85 على مستوى العاصمة ، كما سيتم تجنيد هؤلاء البياطرة خلال أيام العيد على مستوى المذابح والمسالخ المقدرة ب 7 حرصا منهم على صحة المستهلكين. تحسبا لعيد الأضحى جندت المصالح الفلاحية في إطار عملية التأطير الصحي الحسن لهذه المناسبة تحديد أماكن بيع الماشية وفتح المذابح يوم العيد لتحسيس المواطنين بمختلف الإجراءات المتعلقة بالنظافة وتعزيز مراقبة تنقل الماشية عبر الولاية و كذا تشجيع المواطنين على نحر أضاحيهم في ظروف صحية. وفي هذا الجانب أوضح عبد الحليم يوسفى مفتش رئيس بمصالح البيطرة التابعة المديرية المصالح الفلاحية في تصريح خص به إذاعة »البهجة« ان مصالحه قامت باتخاذ حزمة من الإجراءات منها مراقبة جميع نقاط بيع المواشي على مستوى جميع بلديات العاصمة و إخضاعها لتفتيش بيطري دقيق ورقابة صحية، حيث تم في هذا الإطار تجنيد 123 بيطري في مسعى لمراقبة كل نقاط بيع الماشية البالغ عددها 85 على مستوى العاصمة، مضيفا المصالح البيطرية كلها مجندة يوم العيد بحيث ستكون في شكل مداومات فيما ستتنقل الفرق المتنقلة والمكونة من بياطرة إلى الأماكن التي يفترض أن تتم بها عمليات النحر وكذا إلى المذابح والمسالخ المقدرة عددها 7 منها 4 مذابح و 3 مسالخ موزعة على تراب الولاية حيث سيسهر البياطرة على المراقبة الدقيقة لعملية الذبح التي تتم عبر هذه المواقع خلال هذه الأيام والتي توجه مباشرة لاستهلاك المواطنين. هذا ويبقى المواطن يتنقل عبر النقاط المخصصة لبيع الماشية لانتقاء أضحية العيد إلا أن الأسعار الملتهبة حرمت العديد منهم من اقتنائها وهو ما أكده بعض المواطنين الذين اجمعوا على غلاء الاسعار التي ليست في متناولهم ، حتى أن العديد منهم لجأوا إلى عملية الشراء بالتقسيط أو الاشتراك مع أفراد العائلة الواحدة في شراء كبش واحد، أوالبحث عن أضحية تكون في متناول جيبه، مع كون هذا الخيار الأخير شبه مستحيل في ظل الأسعار الجنونية التي بلغتها الأضحية هذه السنة، حيث فاق سعر الكبش العادي 40 ألف دج.