أعلن زير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد العزيز زياري، أمس بسطيف أن مركز مكافحة السرطان الجاري إنجازه بالقطب الصحي لمنطقة »الباز« سيكون جاهزا للاستلام مع نهاية الثلاثي الأول من 2013. وقد تلقى وزير القطاع في بداية زيارته إلى هذه الولاية شروحا مفصّلة حول هذا المشروع الذي يعد الثالث من نوعه على الصعيد الوطني من حيث حجمه وكذا الدور الذي سيلعبه مستقبلا والذي سيتكفل باستقبال المرضى من ولايات سطيف وبرج بوعريريج والمسيلة وبجاية. ويعد هذا المستشفى الذي يتسع لحوالي 160 سريرا، واحدا من أهم المشاريع التي استفادت منها ولاية سطيف خلال السنوات العشرة الأخيرة حيث انطلقت أشغال إنجازه في 2006 وعرف تأخرا بسبب قضية تجهيزه بالمعدات الطبية اللازمة حسب التوضيحات التي قدّمها مديرية الصحة بالولاية. وطاف عبد العزيز زياري بالمناسبة بمختلف أقسام ومصالح هذا المستشفى التي هي حاليا في مرحلة الاستلام وبنسبة تقدم في الأشغال فاقت 95 بالمائة منها مصلحة الكشف والقبول وجناح العلاج بالأشعة وقسم الجراحة وكذا مصلحة حفظ الجثث. وبمحاذاة هذا المرفق الصحي الهام زار وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مشروع إنجاز مستشفى الأم والطفل الذي يتسع ل 208 سرير، وهو يوشك على الاستلام والذي انطلقت أشغال إنجازه نهاية 2006. ويضم هذا المستشفى الجديد الذي خصص له استثمار عمومي بأكثر من 2 مليار دج مصلحة للطب وجراحة الأطفال تحتوي على 20 حاضنة للرضع الذين يولدون قبل الوقت وقسما لأمراض النساء والتوليد. وبعين المكان ألح زياري على ضرورة التركيز على نوعية التأطير الطبي لضمان توفير خدمات طبية عالية تكون في مستوى هذه الهياكل الجديدة التي ستتعزز بها المنطقة. كما واصل الوزير زيارته لولاية سطيف بتدشين وتفقد عدد من العيادات المتعددة الخدمات بدوائر كل من سطيف وعين ولمان وصالح باي جنوبا، قبل أن يترأس جلسة عمل مع إطارات وعمال القطاع بالمستشفى الجامعي عبد النور سعادنة.