قافلة استكشافية تضم 1150 شاب ستجوب 18 ولاية

بمبادرة من مديرية الشباب والرياضة للعاصمة

بمبادرة من مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر وتحت شعار»ذاكرة وإنجازات«، ستجوب قافلة شبانية تضم 1150 شخصا 18 ولاية ستتم انطلاقة الرحلة الاستكشافية يوم ال 5 من ديسمبر المقبل من »مركب محمد بوضياف«، و تهدف المبادرة إلى إعطاء فرصة لشباب الولاية للتعرف على مختلف مناطق وطنهم وما يزخر به من ثراث.
وحسب عبد الحميد بومنصورة، رئيس مكتب البرامج التربوية والاجتماعية والترفيه لولاية الجزائر، فإن القافلة الاستكشافية التي تنظم بالتنسيق مع الجمعيات والرابطات الشبانية ستعرف مشاركة 1150 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة، من بينهم غير متمدرسين ومنخرطين في الجمعيات الشبانية من كل بلديات العاصمة، حيث سيجوبون 18 ولاية على غرار ولاية باتنة، عنابة، خنشلة، تلمسان، الطارف، غرداية وبشار.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن انطلاق الرحلة الاستكشافية سيكون يوم 5 ديسمبر المقبل من مركب محمد بوضياف ب5 جويلية، لتستمر إلى غاية العاشر من نفس الشهر، فيما وقع اختيار المنظمون على ولايات دون أخرى نظرا لارتباطها الوثيق ببعض المقومات التاريخية إلى جانب تمكين الشباب من اكتشاف وطنهم وتبادل المعارف مع شباب الولايات الأخرى.
وتندرج هذه التظاهرة في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال50 لاسترجاع السيادة الوطنية، مضيفا في نفس السياق، أن الغاية من هذه المبادرة هو تعريف المشاركين بمختلف المناطق التاريخية للوطن وغرس روح التضامن بينهم وكذا الاحتكاك بالشخصيات التي عايشت الثورة، ضف إلى ذلك تمكينهم من استكشاف بعض الآثار التاريخية وكذا تعريفهم بأهم المواقع التي تزخر بها الجزائر، وخاصة تلك التي شهدت معارك أثناء الثورة، بالإضافة إلى برمجة حوارات وريبورتاجات مع مجاهدي مختلف الولايات التي ستحط بها القافلة الرحال وكذا تقديم ندوات ومحاضرات للشباب.
وفي سياق متصل كشف بومنصورة، أن هذه التظاهرة الشبانية التي ستجوب مختلف ولايات الوطن سيشرف عليها 75 مؤطرا منهم مربين وأخصائيين نفسانيين إلى جانب الرابطات الشبانية والجمعيات التابعة لمديرية الشباب، مضيفا أن ما يميز هذه القافلة هو الارتفاع المحسوس في عدد المشاركين والمقدر هذه السنة ب1150 مما يعكس رغبة الشريحة الشبانية في الاستفادة من هذه الخرجات السياحية الاستكشافية.
للاشارة فان مديرية الشباب والرياضة اختارت دور الشباب لتكون مقر التقاء الشباب خلال مدة إقامتهم، بحكم أن هذه الأخيرة تعد المكان الأنسب الذي يوفر لهم كل ما يحتاجونه من ظروف إقامة مناسبة، بالإضافة إلى تمكينهم من الاطلاع على ما تحويه هذه الدور من أنشطة متنوعة.