ذكر مسؤول الاتصال على مستوى مديرية توزيع الغاز والكهرباء بسطيف، خليل هدنة، أن 80 بالمائة من حالات الاختناق المسجلة بالولاية والناجمة عن تسرب مونوكسيد الكاربون »سببها اللامبالاة«، حيث تم إحصاء إلى غاية نهاية أكتوبر 75 حادثة تتعلق بتسربات الغاز، تسببت في وفاة شخص. وأوضح أنه من بين الخطوات التي يجب اتخاذها لتجنب خطر هذه الحوادث » صيانة الأجهزة «، التي تشتغل بالغاز خاصة مسخنات الماء والمدفئات التي يكثر استعمالها في فصل الشتاء وذلك من أجل تفادي الحوادث الناجمة عن انبعاث الغازات السامة. وتواصل مديرية التوزيع للغاز والكهرباء بسطيف حملتها التحسيسية للتعريف بمخاطر الغاز على مستوى المؤسسات التعليمية بأطوارها الثلاثة، وذلك في مرحلة أولى قبل أن تتوسع لتشمل دور الشباب والهياكل الرياضية والتجمعات السكانية، كما تهدف هذه الحملة التي انطلقت السنة الماضية إلى توعية وتحسيس المواطنين بمخاطر غاز المدينة من خلال استهداف فئة التلاميذ وإمدادهم بشروح حول كيفية استعمال الغاز الطبيعي وسبل الوقاية من أخطاره. وتم اختيار تلاميذ المؤسسات التربوية الذين أعطيت لهم بالمناسبة الفرصة لطرح أسئلة استفسارية عامة عن الغاز وخصائصه وأخطاره وكيفية الوقاية منه لزيادة الوعي لديهم من جهة ولنقل الرسالة للأولياء، ويشرف على هذه العملية مختصون في هذا المجال على مستوى مديرية توزيع الغاز والكهرباء يقومون بعقد لقاءات يتم من خلالها شرح مخاطر الاستعمال السيئ للغاز وتقديم نصائح وقائية.