بدأ سيد علي بن سالم حياته الفنية بالتمثيل في عدة أدوار مختلفة وهو مؤسس جمعية الألفية الثالثة التي خصصها لتكريم الفنانين، حيث كرم عدة وجوه فنية على المستوى المحلي والعربي، كما خاض تجربة الإخراج في فيلم »الانحراف« كمساعد مخرج ويعد الكثير من المفاجآت لعشاقه. سيد علي بن سالم غني عن كل تعريف طبعا.. لكننا نود أن نعرف كيف دخلت عالم التمثيل؟ شكرا لكم، بصراحة الشخص الذي كان له اليد في إعطائي فرصة ولوج عالم التمثيل هو المخرج خالد أولبصير، حيث كانت أولى انطلاقاتي في عالم الفن. كممثل لك حضور مميز على الساحة الفنية كيف ترى المستوى الفني حاليا في الجزائر من خلال المسلسلات والأفلام؟ يؤسفني تراجع المستوى الفني في الجزائر بشكل كبير مقارنة بالدول العربية كسوريا وحتى جيراننا في المغرب وتونس، فرغم المواهب التي نملكها والإمكانيات إلا أن أعمالنا لم تصل بعد الى المستوى المرغوب وأتمنى أن تكون هناك في المستقبل القريب برامج مسابقات مثل مسابقة »ألحان وشباب« لاختيار أفضل الأشخاص في كتابة السيناريو أي »سيناريست« وذلك بفتح المجال لتلك المواهب عبر الإذاعة والتلفزيون لخبراء قراء النصوص، كما أتأسف لبعض المنتجين الذين يوزعون الأدوار بشكل غير عملي وغير تقني، ولأشخاص غير مؤهلين، مما يؤدي إلى تراجع مستوى الإنتاج التلفزيوني والدراما الاجتماعية المصورة للواقع الجزائري. شاركت في عدة أعمال كمساعد في الإخراج وقمت بالتمثيل كذلك، كيف تأقلمت مع الوضع وهل تفكر في دخول عالم الإخراج؟ كانت تجربتي كمساعد في الإخراج لعدة أعمال على غرار فيلم الانحراف والحنين، كما أنني أحب الإخراج وأحب الاجتهاد واكتساب خبرات أخرى فعلى الإنسان التعلم وتطوير نفسه للأحسن ليكون متميزا على الدوام . ما هو الدور الذي يريد بن سالم أن يقدمه لكنه لم يحظ به بعد؟ أتمنى أن ألعب كل الأدوار خاصة الأدوار التي تخرج من قلب المجتمع الجزائري والتي تكون أقرب ما يكون إلى الواقع الجزائري ويكون السيناريو ذا طابع واقعي توعوي. لنتحدث عن الجمعية الثقافية الفنية للألفية الثالثة والتي أنتم على رأسها بدأت منذ ,2001 أين يكمن سر نجاحها؟ الجمعية الفنية »الألفية الثالثة« تأسست في 2001 والغرض منها تكريم الفنان وهو على قيد الحياة وأنا ضد مقولة »كي كان حي مشتاق تمرة وكي مات علقولو عرجون«. كلمة أخيرة لمعجبيك؟ أشكركم شكرا جزيلا على حبكم ووفائكم وأتمنى لطاقم »صوت الأحرار« كل التوفيق.