أكد الوزير الأول البريطاني دافيد كامرون أمس، في تصريح لقناة »بي بي سي« أنه »إذا كان البعض يتساءلون بشأن رد الجزائر على أزمة الرهائن فيجب القول بوضوح أن مسؤولية وفاة الرهائن تقع مباشرة على عاتق الإرهابيين الذين شنوا هذا الاعتداء الجبان والوحشي«. وأوضح كامرون »عند التعرض لعملية احتجاز رهائن بهذا الحجم وأمام حوالي ثلاثين إرهابيا مستعدين لأي شيء من الصعب للغاية مواجهة الوضع«. كما أضاف أن الاعتداء كان بمثابة تذكير وحشي بالتهديد الإرهابي المستمر. وأكد قائلا »لقد سجلنا نجاحات في الحد من التهديد الإرهابي في بعض مناطق العالم خلال السنوات الأخيرة لكن التهديد تطور في شمال إفريقيا«. وأضاف أن »الأمر يتعلق بتهديد عالمي ولابد من رد شامل. لا بد من رد صالح لعدة سنوات بل لعقود بدلا من أشهر«.