تنطلق يوم غد الاربعاء أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي 43 بمدينة دافوس السويسرية بمشاركة حوالي 50 دولة ستناقش على مدار اربعة ايام مستقبل منطقة اليورو و التطورات السياسية في الشرق الاوسط. ويتوقع ان تحدد المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي مسار اجتماع هذا العام الذي يتميز بوجود عدد من المناقشات التي تتناول ازمة ديون منطقة اليورو ومستقبل الاتحاد الاوروبي. كما تتصدر جدول اعمال دافوس عمليات التحول الديمقراطي في منطقة الشرق الاوسط حيث سيتطرق المنتدى ايضا الى الازمات السياسية الحالية مع تسليط الضوء على منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط . ومن المقرر أن يبحث سبعة رؤساء وزراء والعديد من الوزراء من دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مستقبل الاصلاحات في دول الربيع العربي والازمة السورية. واختار منظمو المنتدى "الديناميكية المرنة" عنوانا لاجتماعات هذا العام دلالة الى انه يجب على القادة البحث عن سبل يتمكن من خلالها الاقتصاد العالمي من تحقيق نمو وايضا حمايته من مخاطر المستقبل. ولذلك لن يبحث 50 من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء و1.600 مسؤول تنفيذي كبير من بين المشاركين في دافوس قضية تطورات منطقة اليورو وانما ايضا تداعيات المشاكل الاقتصادية والمالية في اوروبا والولايات المتحدة على الاقتصادات الصاعدة. و سيشهد المنتدى العالمي مشاركة العديد من انصار حماية البيئة والدفاع عن حقوق الانسان وبينهم رؤساء منظمات غير حكومية مثل "جرينبيس" (السلام الأخضر) والعفو الدولية وكذلك مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي.