أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أنه لن يترك الحزب في »أزمة على بياض«، مفندا أن يكون قد أجرى أي لقاء مع »التقويميين«، مشيرا إلى أنه تلقى رسالة منهم وصفها ب»مذكرة اتهام«، وأوضح بلخادم أنه سيرد عليهم خلال الدورة السادسة للجنة المركزية هذا الخميس ● شدد بلخادم، أمس خلال إحياء الذكرى الأولى لرحيل المجاهد عبد الحميد مهري بالمدرسة العليا للصحافة، على حفاظه على استقرار الحزب قائلا »إنه لن يترك حزب جبهة التحرير الوطني في أزمة عل بياض«، مؤكدا بأنه لم يجر أي لقاء مع التقويميين باستثناء استلامه رسالة وصفها بلخادم على أنها »مذكرة اتهام«، مشددا على أنه سيرد عل هذه الاتهامات هذا الخميس أي أثناء عقد الدورة السادسة العادية للجنة المركزية. وقد سبق للأمين العام للأفلان أن قرر الاحتكام إلى الصندوق في دورة اللجنة السادسة العادية للجنة المركزية لتجديد الثقة في شخصه أو سحب الثقة منه، وأكد بلخادم بأنه على استعداد لعقد الدورة في أي مكان وأن الصندوق سيضع حدا للهزة السياسية التي يعيشها الحزب، رافضا فكرة تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الأفلان، مشددا على أنه لا يمكن للأفلان أن يعيش حالة لاإستقرار التي لا تخدم مصلحة البلد. وفي ذات السياق، فإن مسألة سحب الثقة سيتم تسجيلها في جدول أعمال دورة اللجنة المركزية، حيث وعند تجديد الثقة في الأمين العام عبد العزيز بلخادم من المرتقب أن يحدث هذا الأخير تغييرا في تشكيلة المكتب السياسي، أما في حال سحب الثقة منه، سيتم تقديم مرشح آخر لتولي الأمانة العامة للحزب، معربا عن رفضه تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الحزب والتي اقترحها معارضوه، مؤكدا أن ذلك سيحدث شرخا وعدم استقرار داخل الحزب ما يضعفه في المرحلة الراهنة، ومهما كان الحال فإن تجديد الثقة في بلخادم سيدعم شرعيته السياسية. كما أكد بلخادم أنه مستعد لعقد الدورة في أي مكان »وحتى في دار فلان«، مؤكدا أن معارضيه لا يخيفونه وعلى استعداد لعقدها أنى يشاؤون، مضيفا بأن الدولة تتحمل مسؤوليتها لحفظ النظام العام خارج القاعة، وأن القاعة لن تضم سوى أعضاء اللجنة المركزية ورجال الإعلام و المحضرين القضائيين ومراقبين من الدولة لإعطاء الشرعية للدورة والشفافية المطلقة حتى لا تكون هناك تأويلات أو قراءات أخرى بخصوص ما يسمى ب»البلطجية«.