أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أمس، أنه لن يترك الحزب في "أزمة على بياض". وفي كلمة ألقاها في لقاء احتفالي بالذكرى الأولى لرحيل المجاهد والمناضل عبد الحميد مهري أوضح بلخادم أنه لن يترك حزب جبهة التحرير الوطني في "أزمة على بياض" مرددا نفس العبارات التي استعملها الفقيد عبد الحميد مهري وقت تنحيته من على رأس الحزب سنة 1996. وصرح بلخادم على هامش هذا اللقاء أنه لم يجر أي لقاء مع التقويميين مشيرا الى أنه استلم رسالة منهم اعتبرها بمثابة "مذكرة اتهام" سيتم الرد عليها —كما قال— خلال اجتماع اللجنة المركزية المزمع إجراؤه الخميس المقبل. وتنعقد الدورة السادسة للجنة المركزية في ظل ارتفاع وتيرة الصراع بين المؤيدين والمعارضين المطالبين برحيل الأمين العام عبد العزيز بلخادم. وكان المكلف بالإعلام في الحزب قاسة عيسي قد صرح في وقت سابق بأن هذه الدورة "لا يحضرها سوى أعضاء اللجنة الذين لهم الحق في ذلك الى جانب المحضرين القضائيين للفصل عن طريق الصندوق في مسألة تثبيت أو سحب الثقة من الأمين العام عن طريق الاقتراع السري تطبيقا للشفافية والنزاهة التامة". كما اعتبر عيسي مطالبة المعارضين بضرورة تقديم الأمين العام استقالته مسبقا مطلبا "غير قانوني ومرفوض تماما" خاصة وأنهم —كما ذكر— "يفتقدون الى أغلبية أعضاء اللجنة المركزية ". محمد.ب