سيرتفع عدد شركات الطيران الأجنبية العاملة في الجزائر إلى 24 شركة في غضون شهر أفريل القادم، حيث يستعد طيران الأردن لفتح أول مكتب له الأحد المقبل، كما تم الاتفاق على فتح مكتب ل»طيران الإمارات« في مارس المقبل وآخر لشركة طيران إسبانية سيدخل رسميا السوق الوطنية شهر أفريل المقبل. كشف الرئيس المدير العام لشركة تسيير خدمات ومنشآت مطار الجزائر، عياش الطاهر، أن عدد شركات الطيران الأجنبية العاملة بالجزائر سيرتفع إلى 24 شركة شهر أفريل القادم، وذلك بعد دخول طيران الأردن في 25 فيفري وطيران الإمارات شهر مارس وشركة طيران إسبانية أفريل المقبل. وقال عياش الطاهر في تصريح للإذاعة الوطنية تطرق فيه إلى إستراتيجية تطوير الجوية الجزائرية واسترجاع حصتها في السوق، »إن حركة تنقل الأشخاص ارتفعت سنة 2012 بنسبة 13 بالمائة مقارنة بسنة ,2011 كما تطورت حركة السلع والبضائع بنسبة 7 بالمائة 2012 مقارنة بسنة 2011«. وأكد الرئيس المدير العام لشركة تسيير خدمات ومنشآت مطار الجزائر على الجهود التي تبذلها الجوية الجزائرية في الفترة الأخيرة من أجل تحويل مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة إلى نقطة ربط دولية رئيسية في المنطقة ورفع العراقيل من أجل فتح خطوط جوية جديدة نحو عواصم عالمية في ظل المنافسة الشرسة التي تواجهها الجوية الجزائرية من طرف شركات الطيران العالمية التي نجحت في السنوات الأخيرة في الاستحواذ على حصص الأسواق التي فقدتها الخطوط الجزائرية في السوق الدولية، مشيرا إلى أن عدد المسافرين على مستوى مطار الجزائر إلى ارتفع إلى 6 ملايين مسافر سنويا، كما تحدث عن مشروع لتوسيع مطار الجزائر لاستيعاب 10 ملايين مسافر سنويا في آفاق ,2018 سيكون مجهزا بحظيرة للطائرات ومواقف للسيارات إلى جانب إنجاز منطقة جديدة لتداول السلع والبضائع.وشدد المسؤول على أن شركة تسيير خدمات ومنشآت مطار الجزائر تطمح إلى رفع أدائها وتحسين خدماتها في خضم التطور السريع الذي تشهده حركة المسافرين وتنقلهم وأوضح أن تطبيق الإستراتيجية المسطرة لتطوير الشركة سيساهم في رفع أرباحها، حيث أعلن أن رقم أعمال الجوية الجزائرية بلغ السنة الماضية أزيد من 5 ملايير دينار. وسطرت الجوية الجزائرية إستراتيجية لتطوير الشركة على المدى المتوسط تمتد من 2012 إلى 2017 تتكون من 6 محاور رئيسية تتضمن فتح خطوط جوية جديدة نحو عواصم عالمية رئيسية والانضمام إلى أحد التحالفات العالمية القائمة بين شركات الطيران في إطار توسيع تواجدها في سوق النقل الجوي العالمية كناقل إقليمي موثوق، كما تتضمن الإستراتيجية التخطيط لفتح خطوط جديدة نحو البرازيل وجنوب إفريقيا ونيجيريا والصين وهولندا والولايات المتحدةالأمريكية.